أ. عبد اللطيف المناوى : السيدات والسادة أهلا بكم من جديد من العاصمة اللبنانية بيروت أحييكم يسعدني أن التقى اليوم بالسيد وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي واحد قادة ما اصطلح على تسميته بثورة "الارز"عام 2005 واحد ابرز قيادات حركة 14 آذار والتي فازت بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات الأخيرة في لبنان حيث فازت ب71 مقعد في مقابل 57 مقعد لحركة 8 آذار وهى المعارضة..التحالف المشكل من حزب الله بشكل رئيسي وتيار الميشيل عون.السيد وليد في البداية أود أن أهنئك على نتيجة الانتخابات واسمع منك في البداية كيف تقيم أنت هذه الانتخابات وهل أنت مع ما كنتم تتوقعون أم أنها خرجت خارج التوقعات؟ أ.وليد جنبلاط : ربما لم يكن نتوقع هذا العدد من النواب في الفوز لكن في النهاية يعنى تصرفات المعارضة عندما كانوا في وسط بيروت ومحاصرة السرايا وحتى عملية 7 أيار عندما كان العمل المسلح في بيروت وفى قسم الجبل اعتقد الناخب اللبناني أجاب في 7 حزيران وقال لا.. هناك لابد من تغيير وحبس التغيير بمعنى انه أصبحنا معارضة حقيقية ولم نعد كما يقولون معارضة وهمية. أ.عبد اللطيف المناوى : هل تعتقد أن هذا التصويت الذي تم في السابع من يوليو الحالي والذي أتى بمجموعة أو حركة 14 آذار هو تصويت مع حركة 14 آذار ومع طرحها السياسي أم انه كان هو تصويت ضد حركة 8 آذار والممارسات التي ذكرتها باعتبارها أخطاء . أ.وليد جنبلاط : هو تصويت أكثر الأصح أن نقول هو تصويت ضد وهو تصويت مع الآسف في بلادنا تصويت مذهبي وحتى عصوبي طائفي والى حد ما هو تصويت مسيحي درزي سني ضد التصويت الشيعي بالرغم أنهم يعنى 8 آذار لهم رمز مسيحي ميشيل عون لكن هو تصويت عصيبات وهذا في مكاننا غير صحي. أ.عبد اللطيف المناوى: هل تعتقد ماحدث في هذه الانتخابات هو شكل من أشكال تكريس لحالة طائفية والتوازن الهش بالكيان الطائفي اللبناني أم أنها تطور ديمقراطي أكثر منه تعبير عن هذه الحالة؟ أ.وليد جنبلاط:هو تعبير عن الوضع الطائفي في البلاد التي انقسمت عموديا وازداد الانقسام العمودي فيها انقسمت عموديا عندما اغتيل الرئيس رفيق الحريري وازداد هذا الانقسام خاصة بعد 17 أيار في عام 2008 عندما كان الاحتياج المسلح لذلك هناك اطر لوسائل التغيير ووسائل الديمقراطية لكن في مكان ما هناك الخلفية الطائفية. أ. وليد جنبلاط : وسائل التعبير هى الوسائل الديمقراطية لكن فى مكانٍ ما فيه الخلفية الطائفية أ. عبد اللطيف المناوى : ماذا تقصد بإنقسام عمودى هل هو إنقصام عميق تقصد حالة من حالات تأصيل الخلاف الطائفى . أ. وليد جنبلاط : جدا .. جدا وهذا إنقسام ليس فقط فى لبنان هذا إنقسام ينسحب من لبنان إلى العراق إلى ربما أقاسى أفغانستان وباكستان .. هذا إنقسام خطير جدا فى لبنان حتى هذه اللحظة والحمد لله نتيجة العقلاء عند جميع الطوائف إستطاعنا أن نُحٍد من هذا الإنقسام سلميا لكن المنطقة تغلى .. المنطقة تغلى إنقساما مذهبيا وما أدراك ما هى الأحداث فى العراق بالأمس القريب قتلوا رئيس جبهة التوافق العراقية السيد العبيدى . أ. عبد اللطيف المناوى : هل هذا الإنقسام فى لبنان يمكن القوى بأنه يتم تغذيته خارجيا ..هل هو مخطط أم إنه تعبير عن حالة داخلية فى المجتمع اللبنانى ؟ أ. وليد جنبلاط : هو من جهة كانت المقاومة معصومة إذا صح التعبير – كانت المقاومة حزب الله معصوم عن هذا الإنقسام إلا عندما تدخل فى الشأن الداخلى ثم أعلن وكانت هذه عفوة أو غلطة من قِبل السيد حسن نصر الله إنه ينتمى إلى ما يسمى ولاية الفقيه ثم دخلنا فى صراع مع الأنظمة وكنا بغنى من الصراع مع الأنظمة خاصة بالصراع مع النظام المصرى فأخذ بعد الإنقسام بعدا مذهبيا والغرب يستفيد – الغرب يستفيد وما أدراك ما هى مكائد الغرب خاصةً عندما خرجت علينا صحيفة ديلشبيجن تقول أن حزب الله هو المسؤل عن إغتيال رفيق الحريرى إذاً الغرب يستفيد والغرب سيغزى هذا الموضوع والغرب وفى مكانٍ ما إسرائيل .. افضل طريقة لإسرائيل كى ترتاح هو أن تعوم هناك حالة من الفوضى فى المحيط . أ. عبد اللطيف المناوى : أشرت وليد بيك إلى العقلاء فى الطوائف المختلفة .. هل هؤلاء العقلاء كثرٌ هذه الأيام أم فى تناقس من وجهة نظرك ؟ أ. وليد جنبلاط : علينا أن نقول ونؤكد فى كل لحظة انهم كثُر علينا أن نتجاوز كل حساسية فردية وشخصية لا يستطيع البلاد أن تتحمل خلافا مذهبيا وعلينا أن نستعين بالعقلاء فى العالم العربى من السعودية إلى مصر إلى غيرها وحتى أن نتكلم عن الجمهورية الإسلامية فى مرحلة معينة عندما كانت السرايا فى بيروت فى 2006 محاصرة المملكة العربية السعودية تحالفت مع الجمهورية الإسلامية وفك الحصار وتفادينا صراعا مذهبيا . أ. عبد اللطيف المناوى : عندما سألت الشيخ سعد الحريرى هل تلقى تهنئة سواء من إيران أو سوريا قال أنه تلقى تهنئة من أطراف عديدة ولكنه لم يتلق تهنئة من هذه الأطراف هل بتعتقد إن هذا تعبير عن موقف سياسى ما من تلك الدول تجاه محالف الإنتخابات أو تجاه القوى التى تلعب فى هذه الإنتخابات . أ. وليد جنبلاط : كانت إيران قالها بصراحة الرئيس المنتخب مجددا أحمد نجاد أن نجاح المعارضة أو نجاح للثورة وللصمود فى كل المنطقة .. طيب المعارضة اللبنانية لم تنجح لست أدرى حول سوريا نقرأ عناوين الصحف يقولون أنهم لا يمانعون من مجيئ سعد الحريرى كرئيس وزراء لكن لم أسمع بإتصال مباشر بينهم وبين سعد الحريرى . أ. عبد اللطيف المناوى : هذا الصوت العاقل الذى تتحدث عنه أو تلك – هل هذه النبرة تعتقد أو هذا الإتجاه بتعتقد إنه متواجه بين الأطراف الأخرى وهنا نتحدث عن المعارضة اللبنانية تحديدا حزب الله وجماعة ميشيل عون ؟ . أ. وليد جنبلاط : فقدت عندما تتحدث المعارضة فلنحدد الأساس هو حزب الله ..حزب الله بعد حرب 2006 كان وهج الحزب كبيرا جدا فى العالم العربى وإجتاح العالم العربى فقد من هذا الوهج عندما دخل فى زواريب أو ذقة السياسة اللبنانية الداخلية لذلك . أ. عبد اللطيف المناوى : وأذقة معقدة . أ. وليد جنبلاط : وأذقة معقدة وما من أحدٍ تدخل فى تلك الأذقة إلا وضاع هى كالرمال المتحركة .. أعتقد فى مكانٍ ما لابد أن يكون لديهم تفكير – تفكير عاقل بأن ليس لمصحلتهم الإستمرار فى هذا النهج ولابد فى مكانٍ ما من إتفاق من وصال معنا .. ولابد أيضا لسعد الحريرى أن يمد اليد ونصل إلى صيغة ربما حكومة وحدة وطنية . أ. عبد اللطيف المناوى : هل حاولت التواصل أنت وليد بك مع جماعة جزب الله فى محاولت إقناعهم بهذا الطرح . أ. وليد جنبلاط : جرت تعليقات عديدة بعد السابع من لكن أيار لكن يجدث بعد اللقاء الذى قِيل إنه قد يحدث بينى وبين السيد حسن نصر الله إذا ما حدث سأشرح له يعنى خطورة الأزقة - أزقة الشارع اللبنانى لمصلحته ولمصلحة تفادى التوتر المذهبى فى لبنان . أ. عبد اللطيف المناوى : متى كانت آخر مرة ألتقيت فيها بالسيد حسن نصر الله وليد بك ؟ أ. وليد جنبلاط : إلتقينا فيه أعتقد عام 2006 فى جلسات التشاور قبل أن يستقيل وزراء أمل وحزب الله وعلى مشارف تصديق معاهدة المحكمة الدولية من قِبل مجلس وزراء لبنان آن ذاك إستقالوا وخرجوا من الحكم . أ. عبد اللطيف المناوى : هل هناك ترتيب للقاء قريب بينكم وبين السيد حسن نصر الله ؟ أ. وليد جنبلاط : لم أسمع بشئ لم أتلق بعد إتصالا رسميا منهم . أ. عبد اللطيف المناوى : هل لم تبادروا أنتم بإيجاد شكل من أشكال التواصل أو الإتصال لترتيب مثل هذا اللقاء ؟ أ. وليد جنبلاط : هناك لجنة ميدانية فى منطقة علايب بيننا وبين الحزب من جهة أكرم شهيب – النائب أكرم شهيب من جهتهم المسؤل الأمنى وفيق صفا وأبديت للمرة الألف تقريبا كل الإستعداد للقاء لكن لم أتلق جوابا بعد رسميا من قيادتهم المركزية . أ. عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد فى أهمية أن يكون هناك لقاء مثل هذا حتى يكون هناك شكل من أشكال التقدم للأمام ؟ أ. وليد جنبلاط : حصل لقاء بين سعد الحريرى وبين السيد حسن وكان لهذا اللقاء إيجابيات عندما أزالوا الصور المختلفة فى أزقة بيرت وأننى جاهز أيضا لأن أيضا المناطق الجبل خاصة منطقة جنوببيروت ومنطقة الغرب وعليه هى أيضا منطقة مختلطة لابد من الحديث حول تأكيد على العيش المشترك فى تلك المنطقة ونرى إلى أين سياساتهم . أ. عبد اللطيف المناوى : طيب هذه زواريب السياسة اللبنانية كما وصفتها وتلك الرمال المتحركة تتطلب من السياسى اللبنانى أن يُبدل موقفه أن يحاول أن يتخذ مواقف مختلفة من وقتٍ إلى آخر وفقا لطبيعة تحرك الرمال ووفقا لإتجاه الزاروب إذا صح التعبير ؟ أ. وليد جنبلاط : منذ إتفاق الدولة لاحظت كيف أن خطابنا السياسى وأيضا خطابه السياسى وتّر الأجواء وأوصل البلاد إلى حافة الهاوية وأوصل الجمهور اللبنانى من الفريقين إلى حافة الكره لذلك لابد من إعادة التفكير فى خطابنا السياسى وعقلنة هذا الخطاب كى نتفادى صدامات فى الجامعات فى الشوارع فى المدارس وأن نقبل لبعضنا البعض أن نقبل بالأخر . أ. عبد اللطيف المناوى : هذه العقلنة هل تعتقد أنها تستوى مع أبجديات أو أولويات فكرية ثابته يعتقد فيها بعض الأطراف إذا ما تصادمت مع هذه القواعد الرئيسية للتفكير ؟ نتحدث عن دجما مثلا أ. وليد جنبلاط : كان دائما فيه خير أمام البيان سياسى كنت فى تلك الأيام المجيدة وأصر على كلمة مجيدة وجميلة كنا دائما مع اليسار اللبنانى مع الخط العربى مع الخط الناصرى مع الثورة الفلسطينية فى مواجهة اليمين اللبنانى كان البلاد منقسمة بين يمين ويسار بين عربى وغير عربى اليوم أصبح الإنقسام عمودى مذهبى درزى شيعى سنى شيعى مسيحى هنا مع الشيعة مسيحى هنا مع السُنة هذا إنقسام غير صحيح وليس بالإنقسام السياسى . أ. عبد اللطيف المناوى : أشرت إلى تلك الأيام المجيدة عندما تعاونت مع اليسار اللبنانى بشكل عام ولكن يبدوا أن هناك أيام مجيدة أخرى لدى القوى السياسية المختلفة كما هو اليوم المجيد فى السابع من مايو 2008 كما إعتبره السيد حسن نصر الله حزب الله هل هناك أحتمال هل هناك إحتمال أن يتكرر – هل هناك ضمانات لعدم تكرار مثل هذا اليوم المجيد من وجهة نظر حزب الله ؟ أ. وليد جنبلاط : هذا تعبير لأننا نتحدث عن تاريخ ماضى للحركة الوطنية لكمال جنبلاط جمال عبد الناصر أعتبر أن ما قاله السيد حسن أؤكد إن ما قاله ذلة لسان وأعاده وصحح ما قاله وقال كان يوما مؤلما . أ. عبد اللطيف المناوى : هذا اليوم المؤلم أو المجيد هل هناك ضمانات لعدم تكراره مرة أخرى ؟ أ. وليد جنبلاط : يوم مؤلم وأعتقد لن يتكررلكن لابد من وفاق لبنانى وفى مكانٍ ما من أجل الحفاظ على لبنان أدعوا إلى حوار عربى عربى إيرانى هنا دور جمهورية مصر العربية ودور المملكة العربية السعودية بغض النظر عن الذى يحكم فى إيران لابد من دور عربى – لابد من حوار عربى إيرانى . أ. عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد أن تدخل القوى الإقليمية – تتحدث عن حوار عربى إيرانى – الأطراف العربية والطرف الإيرانى هل تعتقد إنهم هم الضمان لعدم تكرار هذه المسألة – هل هم الضمان لحالة من حالات الإستقرار النسبى فى لبنان؟ أ. وليد جنبلاط : دائما لبنان كان يستقر عندما كانت التسوية إقليمية – إستقر لبنان عام 52 عندما كانت تسوية بين جمال عبد الناصر وأيسن هاور ثم إستقر لبنان طبعا على حساب إستقلاله لكن إستقر على مدى بعض السنوات عندما كانت التسوية الطائف بين السعودية وأمريكا وسوريا .. لابد من إستقرار خارجى لينعكس فى الداخل . أ. عبد اللطيف المناوى : هنا بيطرح لدى تساؤل وأظن لدى عدد كبير من المشاهدين لبنان هذا البلد الصغير لماذا مشاكله كبيرة ولماذا دائما ما تربط مشاكله بقضايا إقليمية وقضايا دولية كبيرة .. تفسيرك وليد بيك ؟ أ. وليد جنبلاط : لأننا لم نتوصل بعد إلى مرحلة ما يسمى المواطنة – لبنان مجموعة طوائف – النظام السياسى فى لبنان الطوائفى – هناك مشارب عديدة غربية شرقية إسلامية إيرانية – هناك مشارب كثيرة فكرية وعقائدية ولبنان مدخل للصراع أحيانا ومدخل للتخريب أو مدخل للإستقرار من قِبل الدول واليوم لبنان هو الساحة يعنى يستخدم من قِبل الجمهورية الإسلامية للدفاع عن النووى الإيرانى وبنفس الوقت حتى الولاياتالمتحدة عندما حاولت وظنت أنها تستطيع أن تكسر الآلة العسكرية لحزب الله عام 2006 أخرت وقف إطلاق النار ودمرت مزيدا لبنان . أ. عبد اللطيف المناوى : طيب ما الذى يمكن أن يدفع الجمهورية الإسلامية فى إيران إلى أن تتوقف أو أن تحاول أن تخلق حالة من حالات الإستقرار فى لبنان إذا ما كانت لبنان بهذا الشكل تعتبر ورقة فى ذلك الحوار الدائر بينها وبين المجتمع الغربى ؟ أ. وليد جنبلاط : يعنى لا شيئ لكن هنا علينا – على العرب وعندما أقول العرب ؤأكد أن العرب الجمهورية العربية المصرية والمملكة العربية السعودية – كون العراق فى حالة عدم إستقرار والخليج أن يتفقوا مع إيران على المصالح المشروعة للجمهورية الإسلامية وعلى المصالح التى هى جزء من " إذا صح العبير" حالة توسعية كى نتفادى وبشكلٍ عريض الخلاف السُنِّى الشيعى فى المنطقة العربية . أ. عبد اللطيف المناوى : هل هناك أمكانية لتجاوز ذلك الخلاف السُنِّى الشيعى بالفعل هل بتعتقد أن هناك إمكانية هل هناك سيناريو هل هناك خطة يمكن العمل عليها للوصول إلى ذلك التجاوز ؟ أ. وليد جنبلاط : يمكن إذا كانت الظروف تهيئ أو مهيأة لهذا الحوار أن لا ننسى أيضا موضوع اليمن كيفما نظرنا إلى الخارطة العربية تجد الخلافات المذهبية وتجد التوترات لا نستطيع أن نبقى هكذا لأن فى النهاية يعنى المشروع الأمريكى فى مكانٍ ما الفكر المحافظ الذى دمر العراق ومزق العراق لا يزال موجود وإسرائيل إحتياطى إستيراتيجى لهذا المشروع . أ. عبد اللطيف المناوى : على الرغم من تطور الخطاب السياسى الإعلامى لدى الرئيس الأمريكى أوباما مثلا ؟ أ. وليد جنبلاط : لدى أوباما ولدى الإدارة الأمريكية أقل من سنة وبعد سنه ماذا سيحدث سيدخلون فى دوامة الإنتخابات الداخلية ثم نقطة الأساس المحورية لأوباما هى تجميد المستوطنات هل يستطيع أن يجمد المستوطنات؟ لست أدرى .. للوصول لاحقا إلى تقليص المستوطنات لأن بوجود المستوطنات ليس هناك أى إمكانية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ثم قالها ميتشيل ورددها وهذا الترداد مخيف – الإعتراف بيهودية دولة إسرائيل مقابل دولة فلسطينية أى إنه يبشر فى مكانٍ ما مع ليبرمان ونتنياهو بتهجير عرب فلسطين – تهجير عرب فلسطين يخلق فوضى جديدة فى الضفة أو فيما يتبقى من الضفة وفى شرق الأردن . أ. عبد اللطيف المناوى : ماذا قلت أنت سيد وليد لميتشل عندما إلتقيت به وماذا قال لك ؟ أ. وليد جنبلاط : لم ألتق بميتشل إلتقيت بسولانا وأطلعته على خارطة الضفة الغربية بشكل الخميل هذه الخارطة عملتها مجلة الموند دبلوماتيك فترى لضفة الغربية بشكل الخميل جزر وأقنية وممرات ترى إستحالة قيام دولة بالوقت الحاضر هناك فكيف نتحدث عن مستوطنات ثم سننطلق إلى القدس ثم حق العودة ويقولون لك يهودية دولة إسرائيل دون يهودية دولة إسرائيل لا نستطيع أن نتفاوض ثم هناك فخ أكبر سمعناه من بعيد من ميتشل أنه يريد تحضير مؤتمر جديد دولى للسلام – مررنا فى هذه التجربة عام 91 ماذا أعطت لا شيئ أعطت طبعا السلم المنفرد بين الأردن وإسرائيل . أ. عبد اللطيف المناوى : إتفاق وادى عربه بالذات . أ. وليد جنبلاط : إتفاق وادى عربه وأعطت المفاوضات الثنائية أسلوا وأسلوا إنتجت لا شيئ . أ. عبد اللطيف المناوى : هل طرحت مع سولانا أو ما أى المسؤلين الغربيين عندما إلتقيت بهم موضوع مسألة التوطين فى لبنان بإعتباره أحد المناطق المرتبطة بحال القضية الفلسطينية بشكل أو بآخر . وليد : لم أطرح قشية التوطين خلافا لكل اللبنانيين . أ. عبد اللطيف المناوى : لماذا ؟ أ. وليد جنبلاط : الفلسطينى اليوم وغدا وبعد غد يريد العودة ولكن علينا أيضا أن نُخْرِج أنفسنا كلبنانيين من هذه العقدة ومن هذه العنصرية تجاه الفلسطينيين علينا أن نعطيه الحد الأدنى من حقوق العمل وحرية الحركة ولا خوف على الفلسطينى لكن نحن نقول لا للتوطين ونجعله فى هذا القفص – القفص المخيمات دون أى ضمانات اجتماعية وإقتصادية دون حق العمل وهذا مسيئ وهذا معيب . أ. عبد اللطيف المناوى : إذاً لا تتقف مع من يطرح التوطين بإعتباره قضية لبنانية ينبغى أن تطرح بين القدس بسياسات بختلفة ؟ أ. وليد جنبلاط : لا أتفق لا خوف على الفلسطينى لا خول على الشعور الفلسطينى الوطنى والقومى لا خوف لكن كفانا من مزايدة بإسم التوطين نحرم هذه الشريحة هذا اللاجئ الفلسطينى من الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة . أ. عبد اللطيف المناوى : طيب وليد خلينا نعود مرة أخرى إلى الوضع اللبنانى هل تغيرت رؤيتك وموقفك فيما يتعلق بالمقاومة اللبنانية هل تطور موقفك من موقف إلى آخر خلال الفترة – خلال الأعوام ال 3 أو 4 الأخيرة ؟ أ. وليد جنبلاط : المقاومة اللبنانية حماية للمقاومة وحمايةً للطائفة الشيعية وحتى حمايةً لحزب الله لا يستطيع أن ينفرد أو لا يستطيعون أن ينفردوا بقرار الحرب والسلم أفضل ضمانة لهم هو الإنخراط التدريجى فى الدولة اللبنانية كى تكون الدولة كل الدولة اللبنانية جاهزة فى حال عدوان إسرائيلى كلنا نقاوم ونحارب أما أن يقررون هم على طريقتهم بالحرب والسلم هذا سيزيد من الشبك الداخلى . أ. عبد اللطيف المناوى : ما هو الحل مع موضوع سلاح حزب الله هناك طروحات مختلفة وهناك رغبة لدى بعض الأطراف فى داخل حزب الله لتأجيل حوار حول هذا الموضوع هل بتعتقد إن هذا الموضوع قابل للتأجيل وكيف تعتقد أنت إنه ينبغى التعامل مع هذا الموضوع ؟ أ. وليد جنبلاط : أصر على الحوار ولكن نحن ندور فى حلقة مفرغة يقولون عندما يكون الجيش اللبنانى جاهز وله المعدات الكافية لمحاربة إسرائيل طيب سنسلم إسلحتنا للجيش من أين نأتى بهذا السلاح ؟ نذهب إلى أمريكا ونذهب إلى سوريا يعطونا الفتات وفى الولاياتالمتحدة يقولون لا نستطيع أن نعطيكم سلاحا فعَّالا كى لا يقع هذا السلاح فى يد حزب الله وهذه كذبه لأنهم لا يريدون تقوية الدولة اللبنانية ولا يريدون أن يصبح لدينا سلاح قد يدمر الطائرات أو الدبابات الإسرائيلية والحزب بتضرع بتلك الحجة ونبقى فى هذه الحالة اللا توازنية . أ. عبد اللطيف المناوى : هل هذه الحالة من اللا توازن لها حل للوصول إلى ذلك التوازن أم إنها حالة مكتوبة على لبنان ؟ أ. وليد جنبلاط : كل شيئ له حل لكن هذا يعنى الحزب نعلم قرار الحرب فى لبنان وفى مكانٍ خارج لبنان على الجمهورية الإسلامية أن تقرر لحماية الحزب ولحماية الشيعة أفضل لهم أن ينخرطوا فى الدولة اللبنانية لكى تُزال تلك " إذا صح التعبير " لحظات التنافس أو لحظات العداء المذهبية . أ. عبد اللطيف المناوى : هل كان لديك وليد بك قُبَيل إعلان نتيجة الإنتخابات تخوفات من أحد أمرين أن تسيطر المعارضة بأغلبية فتتغير المعادلة السياسية تماما أو أن ترفض المعارضة الإنتخابات بتحدث حرب أهلية هل راودك هذا التخوف أو ذاك ؟ أ. وليد جنبلاط : لا لست من الذين يقولون أن إذا ما إنتصرت المعارضة فهناك خراب البصرة لا أخالف زملائى فى ال14 آذار هذا البلد حكوم بالتوافق والحوار ولست أيضا مع هذا الإطراء الغربى ناهيك عن الإطراء الإسرائيلى لفوزنا فى ال14 آذار لا نريد هذا الأطراء الغربى ولا الإسرائيلى أفضل لنا أن نرفض طبعا الإطراء الإسرائيلى وبالأمس القريب أكتشفت شبكات وشبكات إسرائيلية وأن نبقى فى لبنان بسياسة عدم الإنحياز . أ. عبد اللطيف المناوى : هل أضر بكم هذا الإطراء الغربى .. أتحدث عن الرأى العام اللبنانى والعربى ؟ أ. وليد جنبلاط : الغرب دعمنا فيما يتعلق إقتصاديا باريس أو غيرها – الغرب دعمنا فيما يتعلق بالمحكمة الدولية لكن لا نريد أن نستخدم من قِبل الغرب وفى مكانٍ مع إسرائيل كورقة تفاوض مع إيران قد تدمر لبنان – لست أثق فى ببعض سياسات الغرب لا أكثر ولا أقل . أ. عبد اللطيف المناوى : أنتم ترفضون أو أنت ترفض وليد بيك الإطراء الغربى ولكن هل تنفى أن الموقف الغربى مع 14 آذار والموقف المخوف غربيا من مجموعة 8 آذار كان أحد العوامل الفاعلة وناجعة فى إنتصاركم فى إلإنتخابات البرلمانية ؟ أ. وليد جنبلاط : أعتقد الناخب اللبنانى فى بيروت فى الجبل قال كلمته ولم يكن بحاجة إلى إطراء غربى أو غير غربى أعتقد هذا عملية تردت فعل عاطفية سياسية ومذهبية لأن البلاد هى منقسمة عموديا فى المناطق ذات الأغلبية فى الشيعية وحزب الله قال الحزب كلمته وإنتصر فى المناطق ذات الأغلبية السُنِّية قال سعد الحريرى كلمته وإنتصر والأقليات فى مكانٍ ما فى الوسط . أ. عبد اللطيف المناوى : فيما يبدوا أن أحد النتائج الإيجابية لهذا الإنتخابات أن بعض المغتربين اللبنانيين زاروا بلدهم بعد فترة طويلة ههههههههه. أ. وليد جنبلاط : ههههههه. أ. عبد اللطيف المناوى : إلى أى مدى كان للمال السياسى دور مؤثر فى هذه الإنتخابات وليد بك هههه ؟ أ. وليد جنبلاط : ههه يقولون هههه أن المحادى الإنتخابية المالية عملت من هنا وهناك بلإتيان بهؤلاء ما من أحد يستطيع أن يتأكد كيف تستطيع أن تتأكد تقنيا حتى ولو وضعت أفضل قانون فى العالم كيف تستطيع أن تتأكد من هذا الموضوع ثم لابد لإفساح المجال للمواطنين الذين لا يريدون أن يلتزموال لا 8 آذار ولا 14 آذار إللى من صيغة وسطية من صيغة تعطى مجالا للمستقلين بالترشح لإنتخابه لأن فى الوقت الحاضر ما من أحد مستقل يستطيع أن يواجه ما نسميه المحادل المالية السياسية أو القطاع السياسى من هنا أو هناك , أ. عبد اللطيف المناوى : هل تسجل أنت شخصيا وليد بك أن هناك بعض التجاوزات فى الإنتخابات فى إستخدام مال سياسى أو فى إستخدام نفوذ أو فى إستخدام ضغوطات بشكل أو بآخر هل لك ملاحظات على هذه الإنتخابات ؟ أ. وليد جنبلاط : لا.. لا أملك ملاحظات واللجنة المكلفة حول مراقبة الإنتخابات أعطت جملة من المخالفات لكن بشكلٍ عام نجحنا – جحنا تقنيا فى الإنتخابات لكن فشلنا فى صياغة مشروع وطنى جامع بعد الإنتخابات . أ. عبد اللطيف المناوى : هل تعتقد أن هناك ظرف ما سوف يضع حزب الله فى موضع أو فى موقف يجعله يقتنع بأهمية أن يتم وضع سلاح حزب الله فى إطار الدولة اللبنانية وأن يعمل كحزب سياسى فى إطار الشرعية اللبنانية كدولة ؟ ولاية الدولة وولايت نقاتها ؟ أ. وليد جنبلاط : أتمنى هذا الأمر لكن لهذا الأمر كما قلت لك معطيات هذا الموضوع خارج لبنان .. هذا هنا دخلنا فى المفاوضة حول النووى وأيضا حتى هذه اللحظة لم نستطع برغم من كل ما يسمى الدعم الغربى أن نمنع الإنتهاكات اليومية الإسرائيلية للسماء اللبنانية للأرض اللبنانية للبحر اللبنانى حتى غجر هذه القرية الصغيرة القس اللبنانى منه لن نستطع أن نستعيد هذا القسم السغير هذا هو الدعم الغربى لا شيئ . أ. عبد اللطيف المناوى : إذاً ليس هناك ظرف تعتقد أنه يمكن لحزب الله أن يعتقد أن يقتنع فى أهمية أن يكون جزء من هذه المسألة .. هل إذاً ما يحدث الآن هو شكل من أشكال الحفاظ على إستمرار الحركة حتى لا يقع الصدام ؟ أ. وليد جنبلاط : لا تستطيع إلا وأن تؤكد على الحوار فى النهاية هم فريق أساسى فى البلاد نستبعد أن نعزل هذا الفريق نكون نخطئ خطيئة مميتة على أن نكرر ونؤكد على الحوار .. طبعا هناك حكومة وحدة وطنية أو حكومة ستشكل فى الإسبوع المقبل فى مشاورات لكن طاولة الحوار هيئة الحوارأساسية لمعالجة الأمور الكبرى كسلاح . أ. عبد اللطيف المناوى : هل أصر سولانا بقراره بأن يلتقى بأحد نواب حزب الله ؟ أ. وليد جنبلاط : قال سولانا أنه سيلتقى بجميع الفرقاء اللبنانيين وكان اللقاء الأول لسولانا مع مندوب لحزب الله وهو النائب حاش حسن ويبد هذه إشارة غربية للإنفتاح لا بأس .. إننى أرحب بهذه الإشارة . أ. عبد اللطيف المناوى : بتعتقد إنه أصاب بهذا الإجراء ؟ أ. وليد جنبلاط : نعم ضرورى لا تستطيع أن تعزل الحزب كما لا يستطيع الغرب كما فعل وحاول أو يعزل حركة حماس هذه كانت حماقة – حماقة كلفت الفلسطينيين كثيرا . أ. عبد اللطيف المناوى : هل سوف تختارون السيد نبيه برى كرئيس للبرلمان ؟ أ. وليد جنبلاط : شخصيا سأختاره نعم . أ. عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد أنه سوف يكون هو الشخص المختار لذلك المنصب ؟ أ. وليد جنبلاط : ليس هناك فالإنقسام العمودى حاليا فى لبنان بين السُنَّة والشيعة إلا نبيه برى ونبيه برى محاور – ونبيه برى معتدل خلافا لما قد يقوله البعض من زملائه أو من الغير وفترة إقفال المجلس كان لها حيثيات سياسية أتفهمها . أ. عبد اللطيف المناوى : هو أدار مسألة إغلاق المجلس إذ دارت المسألة أشهر طويلة لإغلاق المجلس هذه المسألة كانت معركة بين 14 آذار وبين مجموعة المعارضة بشكل عام . أ. وليد جنبلاط : من المنطق الدستورى دخلنا فى جدل دستورى صحيح لم يكن يستطيع لم يكن يستطيع سياسيا إلا وأن يفعل ما فعل نتيجة أن إعتبر أن الحكومة – أن الطائفة الشيعية ليست ممثلة بالحكومة ومن جهة عينة أعطيه الحق . أ. عبد اللطيف المناوى : ليس هناك سوى السيد نبيه برى لكى يكون رئيسا لمجلس النواب ولكن هل هناك غير الشيخ سعد الحريرى لكى يكون رئيسا للوزراء ؟ أ. وليد جنبلاط : أيضا نفس الشيئ نتيجة الإنقسام ونيتجة فوز الشيخ سعد الحريرى وبزعامة غالبية السُنَّة هو ممثل السُنة . أ. عبد اللطيف المناوى : وأنت ستختار كليهما فى موقعه ؟ أ. وليد جنبلاط : إننى سأصوت لنبيه برى كونه هو رئيس مجلس النواب وممثل ومختار من قبل الطائفة الشيعية بتحالف مع سعد الحريرى سنصوت له أو سنؤيده كرئيسا لمجلس الوزراء . أ. عبد اللطيف المناوى : الثلث الضامن أو الثلث المعطل طبعا لموقع كل طرف للتسمية ما هو موقعه فى المستقبل السياسى القريب فى لبنان . أ. وليد جنبلاط : لا أعتقد أننا نستطيع أن نعود إلى هذه البدعة – تلك البدعة آن ذاك رفضناها عندما كان الحديث فى نقاش حول موضوع المحكمة الدولية – أما والمحكمة الدولية أصبحت خارج السياق اللبنانى أصبحت فى دوائر الإمم المتحدة – لماذا العودة إلى هذه البدعة التى شلت البلاد ؟ أ. عبد اللطيف المناوى : إنت لا تستطيع أن تعود إلى تلك المقولة أو إلى ذلك الطرح ولكن يبدوا هناك آخرين يعودون لتلك الطرح وهناك أحدث ما لدى النائب سليمان فلنجيا بأن المعارضة لن تشارك فى أى حكومة قادمة لا تحصل فيها على الثلث الضامن ؟ أ. وليد جنبلاط : يعنى لازلنا فى أول الطريق فى النهاية الثلث الضامن يريدون الثلث الضامن لماذا للسلاح ؟ قلناها من اللحظة الأولى عندما صدر هذا القرار المدمر للبنان إللى إسمه القرار 1559 قلناها قضية السلاح لا تُحل إلا بالحوار . ومنذ ذلك الوقت منذ 2005 إلى هذه اللحظة واليوم وغدا وبعد ربما 20 عام سنقول السلاح لا يُحل إلا بالحوار كى نتفادى توتر مذهبى ولا نستطيع تقنيا إلا وأن نقول للفريق الآخر تفضل ولم سلاحك تدريجيا إلى الجيش كى سويا نحصن الدولة يصبح لنا دولة قوية فى مواجهة إسرائيل . أ. عبد اللطيف المناوى : هناك من يطرح أو من يتحدث عن إنه ينبغى أن يكون لرئيس الجمهورية صلاحيات أكبر فى الدستور من تلك الصلاحيات اللى موجودة حاليا وهناك البعض يسميه بأنه تحول إلى علبه بريد أو صندوق بريد ينفذ ما يُطلب منه من قِبل الأغلبية ما رأيك ؟ أ. وليد جنبلاط : صحيح .. لأن الدستور الحالى اللبنانى يمنع لأن يحرم رئيس الجمهورية من صلاحيات معينة هو حكم أصبح كملكة بريطانيا لا يفعل شيئ علينا طوعا 8 آذار و14 آذار إذا ما أردنا أن نعطيه الحد الأدنى من الصلاحيات أو نتفق على تعديل الدستور ضمن ما يسمى الطائف كى يستطيع أن يحكم بالحد الأدنى وإلا حاليا لا يستطيع أن يفعل شيئ . أ. عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد إن ديه مسألة مهمة أن يتم تعديل تلك الصلاحيات لرئيس الجمهورية لكى يكون له صلاحيات أكبر ؟ أ. وليد جنبلاط : يعنى بالدول الحضارية وبالدول الديمقراطية يستطيع رئيس جمهورية أن يقيل وزير هنا لا تستطيع أن تقيل وزير لا تستطيع أن تعين محافظ لا تستطيع أن تُعين حتى حاجب وزارة – لابد من توافق إقليمى لتعيين حاجب وزارة هذا أمر مضحك . أ. عبد اللطيف المناوى : إذاً بتعتقد بأن يكون هناك إعادة نظر فى هذه المسألة . . ما هو شكل الحكومة اللبنانية القادمة ماذا تتوقع منها – كيف الشكل سوف يكون هل هى حكومة وطنية حكومة توافقية إزاى شكلها هيكون ؟ أ. وليد جنبلاط : لا أستطيع أن إجيبك عليك أن تسأل أصحاب العلاقة فى هنا سأشارك فى الحكومة طبعا وفق البرنامج الوزارى بيان وزارى لأننى أتحفظ مثلا حول الشأن الإقتصادى إذا ما قالت تلك الحكومة أنها تريد أن تخصص عندها قد لا أشارك لكن عليك أن تسأل الشيخ سعد الحريرى كيف يرى الحكومة المقبلة . أ. عبد اللطيف المناوى : يطالب الميشيل عماد عون بأن يكون له 7 وزراء فى الحكومة بتعتقد إنه له الحق فى أن يطلب ذلك ؟ أ. وليد جنبلاط : ههه سيطالب ب 7 وزراء وسنطالب أيضا بحصتنا فى الحكومة وسيقول ميشيل عون يمثل 50% من المسيحيين وسيقول زملائى فى 14 آذار إنهم أيضا يمثلون 50 % ومن هو الخاسر المسيحى والمواطن اللبنانى المستقل يخرجوا ويخرجوا لابد من إعطاء المواطن اللبنانى الذى لا يريد أن يكون 14 أو 8 أن يكون له شيئا ما للرئيس أن يكون له كلمة . أ. عبد اللطيف المناوى : وهنا بنرجع مرة ثانية لموضوع الرئيس مرة أخرى . أ. وليد جنبلاط : ونجح الرئيس على كل حال نعطيه هذه الشهادة نجح الرئيس من خلال وزير الداخلية زياد بارود ليتنا نستطيع أن يكون للرئيس كذا شخص كزياد بارود . أ. عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد أن بعد هذه الإنتخابات سوف تحدث حالة من حالات تغير االتحالفات داخل الخريطة السياسية اللبنانية ؟ أ. وليد جنبلاط : أعتقد لا كلٌ باكى على تحالفاته لأن النظام الإنتخابى والسياسى مركب بهذه الطريقة لكن لابد من حوار وأتمنى حكومة وحدة وطنية وأن نخرج من هذا الإنقسام العمودى . أ. عبد اللطيف المناوى : تعتقد أن هذا الإنقسام العمودى مرشح للإستمرار فى المرحلة المقبلة ؟ أ. وليد جنبلاط : بالوقت الحاضر مرشح للإستمرار وهو مرهون بالتطورات الإقليمية الإقليمية وإذا أستطاع أوباما أن يننجز شيئا فى فلسطين قد نرتاح فى لبنان إذا لم يستطيع أن ينجزشيئا فى فلسطين قد نكون مدخلا لتطورات جديدة وربما حروب جديدة . أ. عبد اللطيف المناوى : هل تعتقد أن هناك إمكانية للرهان على وجود شكل من أشكال الإختلاف أو التناقض فى الموقف الإيرانى والموقف السورى تجاه لبنان وهل ترى أن هناك بدايات لتميز بين الموقفين فى هذه المرحلة ؟ أ. وليد جنبلاط : فى النهاية المد " أذا صح التعبير " الدعم والمد للجمهورية الإسلامية يعبر من خلال سوريا للبنان – طيب علينا أن نرى أين هى مصلحة سوريا فى كل هذا هل سوريا هل تريد هذا الأمر هل هى موافقة مع الجمهورية الإسلامية على هذا التواصل على هذا الحلف أم أيضا سوريا كما كانت أو تبينت بعض مؤشرات فى قمة الكويت والحوار السورى السعودى والحوار فى مكانٍ ما ربما السورى المصرى قد يُعيد سوريا إلى التضامن العربى أو قد جميعا نتفق على الحد الأدنى ماذا تريد سوريا من لبنان وماذا يريد العالم العربى من سوريا . أ. عبد اللطيف المناوى : ما هو تصورك أو توقعك للموقف السورى فى المستقبل القريب من لبنان ومن الوضع الحادث فيها ؟ أ. وليد جنبلاط : تبقى سوريا عامل أساسى بالإستقرار فى لبنان علينا أن لا نعطيها " عفوا " علينا أن لا تتدخل فى الشأن الداخلى التفصيلى لكن لا نستطيع أن نتغاضى عن المصلحة أو المصالح الأمنية الكبرى لسوريا فى لبنان وهذا شأن بين دولة لبنان ودولة سورية . أ. عبد اللطيف المناوى : وبتعتقد أن هناك شكل من أشكال الدعم لذلك التطور الحادث فى لبنان من قِبل الطرف السورى وذلك بالموافقة الضمنية حتى ولو لم يهنئوا الشيخ سعد الحريرى بالإنتصار ؟ أ. وليد جنبلاط : لم أسمع بتدخل سورى – تدخل سورى تفصيلى فى الإنتخابات اللبنانية تركوا الإنتخابات تجرى كما جرت لم نسمع بأى تدخل صارخ سورى وهذا شأن إيجابى . أ. عبد اللطيف المناوى : أعود مرة أخرى إلى مسألة الثلث الضامن أن صاحب تعبير لمسألة السلم الأهلى أو مؤمن بهذه المسألة هل لو إقتضى السلم الأهلى أن يكون هناك شكل من أشكال تقديم ذلك الثلث الضامن للمعارضة هل أنت مع هذه المسألة ؟ أ. وليد جنبلاط : لأ لا نستطيع وأثبتت التجربة بعد 7 أيار أن نظرية السلاح – يحمى السلاح أن هذا السلاح – أن هذا السلاح لم يحمى سلاح - ربما حمى السلاح بمعنى عسكريا نعم إستطاعوا أن يستولوا على بيروت لكن وماذا بعد هذا أدخل ضررا جسيما معنويا لصورة المقاومة فى العالم الإسلامى والعربى . أ. عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد وليد بيك أن هناك فرصة لتطور ذلك الشكل السياسى الداخلى اللبنانى إلى شكل من أشكال الديمقراطية الحقيقية ؟ أ. وليد جنبلاط : نحن بلد أقليات كيف ترضى الأقليات الكبرى منها والصغرى وتصل إلى الديمقراطية الحقيقية أى المواطنة هذا سؤال ذات طابع فلسفى لا أملك الإجابة عليه اليوم . أ. عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد أن الوضع فى لبنان مرشح إلى شكل من أشكال الإستقرار النسبى أم بتعتقد أن هناك حالة من حالات التوتر قادمة ؟ أ. وليد جنبلاط : التوتر قد يأتى مدخله عدوان إسرائيلى جديد لأن ستحاول الفريق الحاكم فى إسرائيل أن يقول أن الخطر الأساسى هو إيران وأننى أخالف هذا الأمر .. طبعا إيران لها سياسات معينة قد نختلف عليها وقد نتفق عليها لكن الخطر الأساسى هو العدوان الإسرائيلى فى فلسطين وعلى لبنان وعلى كل الأمة العربية ستحاول إسرائيل أن تجر الولاياتالمتحدة إلى إلهائها عن القضية المركزية فلسطين ومن خلال هذا الأمر قد تتجدد العدوانات أو العدوان الإسرائيلى على لبنان وعلى المنطثقة . أ. عبد اللطيف المناوى : السيد وليد جنيلاط زعيم الحزب التقدمى الإشتراكى شكرا جزيلا لك على هذا الوقت .. والسيدات والساده مرة أخرى شكرا لكم وإلى اللقاء فى مرات قادمة بإذن الله .