في هدوء يليق بقيمة الرحيل ودعت مصر قبل أقل من ساعة الموسيقار عمار الشريعي الذي رحل عن عالمنا بالأمس، عن عمر يناهز الرابعة والستين . في التاسعة والنصف صباح اليوم غادر جثمان الفقيد المستشفى الذي قضى فيه بالأمس، بصحبة أسرته وعدد محدود من أصدقائه، ليصل قبل العاشرة بدقائق إلى مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين؛ حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه، لتبدأ بعدها رحلته الأخيرة إلى مدافن الأسرة بمدينة سمالوط بصعيد مصر. حرص على وداع عمار والصلاة على جثمانه "العمدة " صلاح السعدني، الذي كان أول الحضور، والمخرجان الشقيقان عمر ومحمد عبد العزيز، والإعلامي وجدي الحكيم، ومدير التصوير طارق التلمساني ، والنجم محمد هنيدي الذي بدا في حالة حزن شديد، حتى إن المحيطين خشوا عليه من الانهيار. حضر الوداع أيضا وزير الثقافة صابر عرب، والنجمة دلال عبد العزيز، والكاتب بلال فضل، والكابتن أحمد شوبير، والمطرب مصطفى كامل، الإعلامي ممدوح الليثي وابنه الإعلامي عمرو الليثي، المخرج محمد فاضل، الإعلامي محمود سعد، الفنان حسين فهمي، الفنان محمود عبد العزيز، الفنانة لبلبة، المخرج جمال عبد الحميد، المطرب إيمان البحر درويش، الموسيقار سليم سحاب. حرص الإعلاميان محمود سعد وعمر الليثي على احتضان ابن الفقيد طوال فترة الجنازة وبعدها في مشهد إنساني لافت. من جانبه قال المخرج محمد عبد العزيز للبديل، إنه حدث التباس لدى الكثير ممن أرادوا وداع الفقيد الكبير؛ حيث اعتقدوا أن صلاة الجنازة ستكون عقب صلاة الظهر، واصفا الفقيد بأنه قامة كبيرة، وأن رحيله "يوم عصيب" على مصر كلها . حرص المئات من جمهور عمار على التواجد والمشاركة في وداعه، واعتبر أكثرهم أن الراحل يمثل "روح مصر" موسيقيًّا، وعبرت أعماله عنهم في بساطة ورقي . البديل أخبار/ فن Comment *