* القائمة تضم 139 نائبا من حزب المحافظين و244 من حزب العمال نشر موقع إلكتروني ناطق بالإنجليزية، قائمة تضم أسماء العديد من نواب البرلمان البريطاني الذين صوتوا بالموافقة على حرب العراق تمهيدًا لاغتيالهم. وكان اسم موقع المسلم الثوري (Revolutionmuslim.com) قد جاء في شهادة فتاة بريطانية اتهمتها السلطات بمحاولة اغتيال نائب حزب العمال السابق ستيفين تيمز، وأصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن مدى الحياة على الطالبة البريطانية روشونارا شودري (21 عاما) بعد أن أقدمت على طعن نائب بريطاني في بطنه، عقب مشاهدتها خطبا لليمني الأمريكي المتشدد أنور العولقي، الدين اليمني الأميركي المتشدد أنور العولقي. وقامت الطالبة بطعن الوزير السابق تيمز عندما ذهبت لمقابلته في مكتبه بشرق لندن في 14 مايو الماضي بعيد الانتخابات العامة. وقال القاضي جيرمي كوك الذي ترأس الجلسة في محكمة أولد بيلي في لندن والتي تعرف باسم المحكمة الجنائية المركزية “لقد قلت إنك دمرت ما تبقى من حياتك. وقلت إن ما قمت به كان يستحق ذلك. وقلت إنك ترغبين في أن تكوني شهيدة”. واعترفت شودري للشرطة بعد اعتقالها بأنها أرادت أن تقتل النائب تيمز لأنه صوت لصالح غزو العراق في عام 2003. ووصف الموقع الإلكتروني الفتاة بالمجاهدة وأثني على تصرفها، بعد أن أضاف أسماء جديدة لأكثر من139 نائبا من حزب المحافظين و244 من حزب العمال بالإضافة لبعض النواب الآخرين الذين لم يصوتوا لصالح الحرب على العراق لكنهم تحالفوا مع الحزبين في الائتلاف الوزاري الجديد المشكل حاليًا. وأضاف الموقع بعض المعلومات عن مواعيد خروج تيمز لإعادة محاولة اغتياله، كما وضع الموقع بعض الروابط لمواقع يمكن منها للراغبين شراء سكاكين رخيصة مثل التي استعملتها شودري في محاولاتها الفاشلة. وذكر الموقع أبسط الطرق لتعقب النواب عن طريق الدخول على مواقعهم الإليكترونية ومعرفة تفاصيل زياراتهم المختلفة. ودرست شودري في جامعة “كنغز كوليج” العريقة وكانت تعتبر مسلمة معتدلة، إلا أنها اعتنقت أفكارا متطرفة بعد سماعها خطبا دينية باللغة الإنجليزية للعولقي على الإنترنت. وتظاهرت شودري بمصافحة تيمز قبل أن تطعنه بسكين مطبخ للانتقام لشعب العراق على حد تعبيرها، فيما حذرت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي من أخطار الدعاية التي ينشرها تنظيم القاعدة على الإنترنت، وقالت إنها تشجع على أعمال العنف، وأضافت في كلمة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن “لقد شاهدنا الضرر الذي يمكن أن تحدثه هذه الدعاية في قضية الهجوم على نائب البرلمان ستيفن تيمز”. مواضيع ذات صلة 1. جارديان: محكمة بريطانية تنظر قضية محاولة قتل وزير سابق “انتقاما لشعب العراق” 2. محكمة بريطانية ترفض سحب جواز ابو حمزة المصري 3. يخت صدام يشعل العراق .. والرياض مشغولة بزواج القاصرات 4. إلهامي الميرغني يكتب: البديل حلم وليس جريدة أو موقع اليكتروني فقط 5. رجل أعمال بريطاني يتهم ليبيا بتعذيبه ويطالب القذافي بتعويض خمسة ملايين إسترليني