رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بوادر فتنة طائفية بين المسلمين والاقباط بقنا، وذلك بعد قرار من محافظ قنا السابق اللواء مجدى أيوب بتخصيص الأراضى الواقعة خلف الاكاديمية البحرية ومبانى العاملين بجامعة جنوب الوادى وأعضاء هيئة التدريس عام 2009 وذلك بمساحة 2 فدان لبناء مدرسة للراهبات الكاثوليك إضافة إلى دير عبادة عبارة عن كنيسة وقالت المنظمة أن الأهالى تصدوا لها بالفعل ومنع الحفريات هناك والاعتصام بمقر المنطقة محل النزاعات. وأضافت المنظمة حسب لجنة تقصى الحقائق الذى قامت به ميدانيا أن مساحة الأراضى المجاورة لمدينة قناالجديدة 90 فدان وملك للهيئة العامة للتنمية الزراعية وطبقا للقانون لا يجوز لاية جهة أو للمحافظ تخصيص اى جزء منها لأنها تقع تحت تصرف الهيئة فقط وتلك الاراضى مستصلحة من قبل مرزوق عبد العزيز إبراهيم والدكتور سعد زغلول وعدد كبير من الشركاء هناك وفى عام 2011 حصل هؤلاء الشركاء على حكم قضائى بإحقيتهم فى الأرض وتابعت المنظمة ان محافظ قنا أصدر عدد من قرارات الازالة ضد مستصلحى الاراضى رغم حصولهم على موافقات الجيش والاثار والجهات المعنية واصدر محافظ قنا السابق مجدى أيوب قرارا عام 2009 بإزالة للزراعات الواقعة هناك وقاموا بالطعن على القرار أمام القضاء الإدارى بقنا لتحكم المحكمة بالغاء قرارات المحافظ بإزالة الاشغالات بتاريخ 29/12/2011 ورغم حكم المحكمة بالغاء القرار إلا أن محافظ قنا عادل لبيب ومحمد عبد الفتاح رئيس مدينة قنا تجاهلا قرارات القضاء وقاموا باصطحاب مهندسين ولودرات من المحافظة وقامت بالحفر ضمن 2 فدان المخصصة من المحافظ لبناء كنيسة ومدرسة راهبات واتلفت الزراعات وجزء كبير منها وهى للكاثوليك الروم. ومن جانبه قال مدير المنظمة بقنا زيدان القنائى ان المحافظ يسعى لاشعال فتنة طائفية جديدة بسبب استغلال عدد من التيارات والقوى السياسية بقنا ومنها التيارات الدينية وفلول الحزب الوطنى المنحل معا لتلك الاحداث واعلان تضامنها مع المزارعين مما ينذر باشعال قنا قريبا. وأضاف ان تجدد الفتنة الطائفية فى ظل دخول تيارات دينية على الخط وعدم تنفيذ المحافظ أو مجلس المدينة للقرارات كما طالب كافة الجهات بسرعة فتح تحقيقات فى الوقائع المشار اليها بالفيديو، واشار نادى عاطف رئيس المنظمة أن موقف محافظ قنا من تلك الاراضى يضر بعشرات الشباب العاطلين والخريجين ممن يبحثون عن قوت يومهم بتلك الأراضى بنظام اليوميات، وتشغيل عدد من الشباب بتلك المساحات وايضا توريد تلك المحاصيل لاسواق قنا وكان من الاولى ان تقوم المحافظة بتخصيص أراضى لبناء كنيسة للاقباط الكاثوليك باى جزء من أراضى قناغير محل نزاعات بين الحكومة والأهالى وحذر من استغلال التيارات السلفية لتلك الظواهر لاشعال الفتن. Comment *