أصدر طلاب ثانوي 6 إبريل وطلاب مدارس الاشتراكيين الثوريين وطلاب حزب الوسط بياناً بعنوان "كفانا وعودا كاذبة"، مؤكدين أن هذا هو الشعار الذي وجدوه مضمون البيان، مشيرين إلي أنهم سئموا من الوعود الكاذبة التى تلقهوها من وزارة التربية والتعليم بإلغاء اللائحة الطلابية والمعروفة بالقرار الوزارى رقم 203 لسنة 1990، والتى وضعها فتحى سرور حين كان وزير للتربية والتعليم وقتها، والمعروف عنه أنه كان "ترزى" قوانين لمبارك، بحسب البيان. وأضاف البيان "أن لائحة 90 تتسم بالعنصرية ولا تتوافق مع مبادئ ثورتنا المجيدة، سئمنا من الوعود التى قدمها وزير التربية والتعليم ومساعديه وحتى وكلائه، وعدونا قبل بدء العام الدراسى بإلغاء اللائحة قبل بداية الدراسة وها نحن الآن قد مر أكثر من شهر على الدراسة وبدأت إنتخابات إتحاد الطلبة فى المدارس ولم يتغير شئ". وأشار الطلاب إلي أنهم على مدار 3 شهور وهم فى مباحثات ونقاشات مع الوزارة بخصوص أزمة اللائحة الطلابية، حتى خرجوا بوعود هوائية-بحسب وصفهم- لم تنفذ حتى الآن، لافتين إلي أنهم إتبعوا أساليب الحوار والنقاش مع الوزارة، خصوصا بعد وعود وزير التربية والتعليم الجديد، والتى اتسمت بالجدية فى بادئ الأمر ولكن سرعان ما إكتشفوا إنها غير ذلك. وقال الطلاب في بيانهم أن إتحاد طلاب مدارس مصر قدم لائحة طلابية جديدة للوزارة، بحيث تكون بديلة لللائحة الحالية، ولكن الوزارة لم تبت فيها حتى الآن، كما وقع الإتحاد فى عدد من الأخطاء، لأنه لم يعرض اللائحة الجديدة على الحركات الطلابية لأخذ الآراء فيها، واستنكر الطلاب موقف الاتحاد المخذل من التصعيد من أجل إلغاء اللائحة الطلابية 90 رغم أنه كان من المطالبين بتغييرها معهم. وأكد الطلاب أنه بعد كل ما عانوه مع الوزارة قرروا التصعيد ضد تجاهل الوزارة لمطلبنا الرئيسى وهو إلغاء لائحة 90 عن طريق الوقفات الإحتجاجية، حتى تصل الى إعتصام مفتوح لطلاب المدارس فى مبنى إتحاد طلاب مدارس مصر للمطالبة بإلغاء اللائحة الطلابية 90. وأوضح الطلاب إلي أنهم سيعلنون كافة تفاصيل أزمة اللائحة الطلابية ولقائهم مع مسئولى التعليم فى مصر، وتصعيدهم من أجل هذه القضية فى مؤتمر صحفى في الرابعة من عصر الأربعاء القادم بمركز الدراسات الإشتراكية، مؤكدين أنهم لن يتركوا حق الطلبة فى لائحة طلابية قوية تعبر عن مبادئ الثورة العظيمة مهما كانت الصعوبات. الطلاب يبدأون التصعيد ضد الوزارة ويعقدون مؤتمراً صحفياً الأربعاء للإعلان عن الآليات طلاب 6 أبريل والوسط والاشتراكيين الثوريين: التصعيد قد يصل للاعتصام في مقر اتحاد الطلاب