عقدت اليوم اللجنة الدولية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان أولى اجتماعتها برئاسة السفير عبدالله الأشعل رئيس اللجنة وبحضور كل من الأستاذة ماريان ملاك , والدكتور عبد الخالق فاروق , والأستاذ محمد زارع , والأستاذ محمد العزب ,أعضاء المجلس ,وذلك بمقر المجلس . إستعرضت اللجنة عملها وفقاً لقانون إنشاء المجلس وحددت مجال عملها بأنه يشمل جميع الملفات التى تهم مصر بالخارج وأبرزها:. منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، و منظمات المجتمع المدنى الأجنبية وفروعها فى مصر ، وملف التمويل الأجنبى والحاجة لوضع قانون ينظم عمل المنظمات من ناحية والحكومة من ناحية أخرى. كما ركزت اللجنة فى برنامج عملها خلال هذا العام على ملفات المصريين فى الخارج , خاصة السعى إلى ربطهم بالوطن وإشعارهؤلاء المصريين بأن المجلس سيكون عيناً ساهرة على شكاواهم ومشاكلهم وتحقيق المواطنة الكاملة داخل مصر وأن مصر طرف أساسى فى رسالتهم فى الخارج . وناقشت اللجنة كيفية تناول الدستور الجديد لوضع المصريين بالخارج ، وحددت اللجنة عدداً كبيراً من الملفات والموضوعات وتشمل ملفات الهجرة غير المشروعة ومشاكل المهاجرين المصريين، وموقف مصر من المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ، وفتح باب التعاون مع جميع الدول الأجنبية ومنظماتها الوطنية الخاصة بحقوق الإنسان وفقاً لرؤية المجلس كممثل وطنى للمجتمع المصرى . وأكدت اللجنة على ضرورة التعاون مع منظمات المجتمع المدنى المصرية الحقوقية وغيرها على أساس أن حماية حقوق الإنسان فى مصر رسالة يتحملها الجميع . وحرصت اللجنة على الإشارة للتعاون الوثيق المطلوب مع وزارة الخارجية , ومجلس الشورى , ووزارة التعاون الدولى , ووزارة الدولة للشئون القانونية وروابط المصريين فى الخارج إيماناً منها بأن مشاكل المصريين فى الخارج مع الدول المضيفة عقبة أساسية فى سبيل تنمية العلاقات المصرية مع هذه الدول, وسوف يتم مخاطبة الحكومات الأجنبية والهيئات المصرية وكذلك اتحادات المصريين فى الخارج لتنفيذ برنامج اللجنة الجديد خلال ولايتها الأولى فضلاً عن تقديم صورة مصر الجديدة بعد الثورة إلى العالم الخارجى بالشفافية والصدق الواجب فى هذه الحالة . ودعت اللجنة إلى تنشيط الحوار العربى الأوروبى على مستوى الدول لضمان احترام حقوق الإنسان لكل شعوب العالم , خاصة احترام المشاعر الدينية عند الجميع ونزع فتيل التوتر الذى تحدثه تجاوزات البعض فى الغرب باسم الحرية. وأضافت اللجنة أنها تدرس خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع لجان المجلس الأخرى إمكانية تخصيص دوائر بالمحاكم المصرية لبعض قضايا حقوق الإنسان التى تحتاج إلى تخصص وكذلك ملفات التعذيب فى العصر السابق . و إنشاء مرصد لحقوق الإنسان فى المنطقة بالتعاون مع كافة المجالس الوطنية العربية. وتوقفت اللجنة عند ملف بورما وناشدت الحكومة المصرية القيام بدورها بالتنسيق مع المجموعة الإسلامية فى الأممالمتحدة للضغط على الحكومة البورمانية خاصة وأن الحكومة البورمانية تسعى إلى إقتلاع المسلمين من بورما. كما نوهت اللجنة إلى عدم احترام حقوق الإنسان فى فلسطين من جانب إسرائيل خاصة حقوق الأسرى والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك. Comment *