بعد عام على مذبحة ماسبيرو التي وقعت في أكتوبر من العام الماضي بالقاهرة قرر العديد من الطوائف المسيحية الفرنسية الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية التجمع غداً السبت 13 أكتوبر في ميدان سانت أوغستين بباريس للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشهداء أقباط ماسبيرو. وسوف يشارك في هذا الاحتفال من الفرنسيين بعض أساقفة وكهنة وعلمانيين مسيحيين وأيضا بعض الشخصيات السياسية الفرنسية ، كما يشارك أيضا في هذا الحدث عددٌ كبير من أقباط فرنسا للشكر والامتنان على هذا الدعم الفرنسي. من جانبها ، دعت منظمة فرانكو ايجبسيان لحقوق الانسان (اوفيد) والتي تعمل من أجل تعزيز الحريات الدينية الرئيس مرسي وحكومته إلى ضرورة ضبط مرتكبي هذه المجزرة لتقديمهم إلى العدالة وضمان محاكمة شفافة وعلنية تدل على أن مصر تطبق قانوناً واحداً على جميع مواطنيها دون تمييز - بحسب ما جاء في بيان للمنظمة .. في الوقت الذي قدمت فيه شكرها وتقديرها للمؤسسات الفرنسية التي قامت بتنظيم هذا الحدث. Comment *