يستقبل رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي الخميس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ضمن سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية قد تمهد لطلب رابع اقتصادات منطقة اليورو قريبا خطة انقاذ مالي. وتأمل مدريد الان في الحصول على الدعم نفسه من الرئيس الفرنسي. ففي مواجهة الانكماش الاقتصادي وريبة الاسواق التي تهدد قدرتها على الحصول على تمويل، باتت اسبانيا، القوة الاقتصادية الرابعة في منطقة اليورو، في موقع ضعف حاليا. وكتبت صحيفة آ بي ثي المحافظة القريبة من الحكومة الخميس ان "هدف راخوي هو النجاح في الحصول على دعم الدولة المجاورة للمطالب الاسبانية حتى تلقى ازمة السيولة حلا بدون المرور عبر انقاذ اسبانيا". وتدعو مدريد الى وحدة مصرفية ومالية على المستوى الاوروبي من اجل مساندة الدول الهشة في منطقة اليورو. وينتظر ماريانو راخوي الذي طالب الثلاثاء بان تكون الوحدة المصرفية جاهزة في ديسمبر، ان يدعمه هولاند في مطلبه هذا. وسيكون هذا الدعم الفرنسي اساسيا بعد الاعلان الاثنين عن تشكيل باريس وبرلين مجموعة عمل ثنائية حول الازمة في منطقة اليورو ستدرس بصورة خاصة "تطبيق القرارات المتعلقة باليونان واسبانيا"، وقبل زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس المقبل الى مدريد. غير ان الصحيفة اقرت بان عملية انقاذ اوسع نطاقا للاقتصاد الاسباني من خلال تحرك للبنك المركزي الاوروبي، تبدو الان محتومة. Comment *