قال الدكتور حلمي الجزار، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن الدعوة للتظاهر يوم 24 أغسطس تعد "خروجا على إرادة الجماهير وعلى نتائج الانتخابات وإنقلابا على الديمقراطية ومحاولة لتفكيك الدولة". وأضاف الجزار، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن المقارنة بين 25 يناير بروعتها والمشاركة الجماهيرية الواسعة ومطالبها الشرعية و دعوة 24 أغسطس للإطاحة بحكومة جاءت عن طريق رئيس مدني منتخب، ولحرق مقرات جماعة أو حزب هي مقارنة لا يمكن أن يقبلها عقل سليم. وأشار عضو مجلس الشعب السابق أن المطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين ليس مكانها أمام القصر الرئاسي ولا مقر الجماعة بالمقطم بل أمام منصة القضاء التي ارتفعت الأصوات مطالبة باحترام أحكامه. ورفض الجزار مطالبة البعض بتسليم مقرات الجماعة وأموالها إلى الدولة باعتبارها من المال العام، مضيفا "المعنى العملي لهذا الاجراء هو العودة إلى سياسة التأميم ومصادرة حقوق الأفراد والجماعات لحساب الدولة فنعود بذلك إلى سياسات القهر والطغيان". وتابع: "وأشد من ذلك غرابة الدعوة إلى حل حكومة الدكتور هشام قنديل والسعي إلى تشكيل حكومة إئتلافية تمثل أطياف الشعب بمؤسساته الحزبية وكان الأولى لأصحاب هذا الرأي أن يحرصوا على تكوين مجلس شعب يمثل كافة القوى السياسية، أما تشكيل الحكومة فهو بنص الدستور حق أصيل لرئيس الجمهورية الذي إختاره الشعب في إنتخابات حرة نزيهة". وقال القيادي الإخواني إن " المشاركة السلمية للجماهيرفي 25 يناير خروجا على الظلم وثورة ضده وضد أفعاله من فساد ونهب منظم للثروة وتزوير فج للانتخابات النيابية والرئاسية ، لذا شاركت الملايين من المصريين حتى انتصرت الثورة وأسست شرعية جديدة قوامها كرامة الإنسان وصوته الحر ومشاركته في إنتخابات شفافه نطقت بها صناديق الاقتراع حتى استقر الأمر باختيار د. محمد مرسي رئيسا للجمهورية". الجزار: المقارنة بين ثورة 25 يناير ومظاهرات 24 اغسطس لا يمكن أن يقبلها عقل سليم القيادي الإخواني: المطالبة بتسليم مقرات الجماعة وأموالها إلى الدولة عودة الي سياسة التأميم