انتقد الدكتور عمار على حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة، عدم تحرك معسكر الثورة عندما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات رفضها استبعاد الفريق أحمد شفيق تطبيقاً لقانون العزل السياسي، مُتسائلاً " لماذا نأتي دوما متأخرين؟ ". وأضاف حسن فى صفحته على فيسبوك: " ما يجري الآن لو كان قد حدث فور رفض اللجنة العليا للانتخابات تطبيق قانون العزل واستبعاد شفيق، لتغير كل شيء، والمسئولية الرئيسية على مرشحي الرئاسة المغيبين اللاهثين وراء السراب، ولا أستثني منهم أحدا ". وتابع: ما حدث على مرارته يحمل شيئا إيجابيا واحدا، بشرط أن ينتبه البرلمان لهذا ويتبناه، ويصدر تشريعا بإنشاء لجنة دائمة للإشراف على كل الانتخابات القادمة ( محلية وتشريعية ورئاسية) مستقلة ماليا وإداريا مكونة من شخصيات وطنية عارفة ولا سلطان عليها إلا القانون الذي ينظم عملها، فهي التي تعد كشوف الناخبين، وتهندس كل إجراءات العملية الانتخابية وطريقة سيرها حتى إعلان نتائجها النهائية. Comment *