تصاعدت دعوات إضراب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات عن أعمال الامتحانات للمطالبة بزيادة المرتبات، ودخل أساتذة سبع جامعات في الإضراب، وهي: المنوفية وجنوبالواديوطنطاوأسيوطوالمنيا والأزهر وقناة السويس. فمنذ ثمانية أيام بدأ الإضراب بكلية سياحة وفنادق جامعة المنوفية فرع السادات، وانضم لهم أمس كلية تربية رياضية وزراعة وحاسبات ومعلومات ومستمرين في التصعيد. كما بدأ الإضراب التام عن جميع أعمال الامتحانات الشفهية والعملية وأعمال السنة وكذلك الامتناع عن أداء أعمال الكنترول في جامعة جنوبالوادي (كلية تجارة، آداب، زراعة، تربية نوعية، تربية فنية، علوم، طب بيطري، آثار وحقوق)، أما جامعة قناة السويس فالإضراب بها سيقتصر على حجب نتائج الامتحانات وعدم تخريج دفعة جديدة، مثلما سيحدث في جامعة المنيا. وفي جامعة طنطا وافق نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا على تأجيل المطالب حتى أول شهر يوليو بعد الانتخابات والدستور وتم الاتفاق على اقتصار الإضراب فيها على عشرة أشخاص، ونفس الأمر في جامعة أسيوط ، وعن جامعة الأزهر فقد صرح الدكتور مصطفى عبد العاطي-كلية اللغة العربية بأن أعضاء هيئة التدريس بالأزهر يزمعون عمل مسيرة واعتصام يوم السبت 26-5 أمام مجلس الشعب. واتفق أعضاء هيئة التدريس في كل الجامعات على رفع مطالب محددة هي: رفض قانون تنظيم الجامعات المشبوه والمشوه الذي يتم تمريره الآن في غفلة من الجميع، والمعد من قبل المجلس الاستشاري لوزارة التعليم العالي، و زيادة راتب أعضاء هيئة التدريس بما يتلاءم مع مكانة المعلم الاجتماعية، و مجانية كاملة وحقيقية في التعليم الجامعي ومحاربة الخصخصة، و ضم المعيدين والمدرسين والمساعدين -الهيئة المعاونة- إلى كادر أعضاء هيئة التدريس، والرعاية الصحية والاجتماعية اللائقة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، و زيادة ميزانية البحث العلمي، و8- وقف إهدار المال العام في الجودة الزائفة، بالإضافة إلى العودة بقانون أعضاء هيئة التدريس فوق ال 70 إلى قانون ما قبل سنة 2000. ومن بين المطالب التي يرفعها أعضاء هيئة التدريس أيضاً اعتذار الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي رسمياً في الوسائل الإعلامية عن التصريحات التي أدلى بها وقال عن الأساتذة "أستاذ الجامعة صاحب الرسالة اختفى.. والموجود حاليا عايز عسكري يحركه ويوجهه"، وذلك بالإضافة لإلى تصريحاته الخاصة بعودة الحرس الجامعي، وشغل المناصب القيادية من خلال التعيين، ورفض مبدأ انتخاب القيادات الجامعية، بالإضافة إلى رأيه الخاص بعدم الحاجة لزيادة دخول أعضاء هيئة التدريس في هذه المرحلة. وكان العشرات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية قد نظموا مظاهرة الأحد الماضي أمام مجلس الشعب، للمطالبة بزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس، واعتذار الوزير عن تصريحاته بتفضيله عودة الحرس الجامعي وإعادة نظام الجودة الفاشل –علي حد تعبيرهم- في تحديد مرتبات الأساتذة. وأحضر الأساتذة نعشاً رمزياً للإعلان عن وفاة وزارة التعليم العالي، وكتبوا عليه "تنعي بكل الحزن والآسي وزارة التعليم العالي"، كما طالبوا بقانون جديد للجامعات يشارك في وضعه الجميع، وزيادة ميزانية البحث العلمي، وضم المعيدين والمدرسين المساعدين لكادر أعضاء هيئة التدريس، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللائقة، ومنع إهدار المال العام في الجودة الزائفة-علي حد تعبيرهم-، وضمان مجانية كاملة وحقيقية في التعليم الجامعي ومحاربة الخصخصة، ووضع لائحة طلابية تعبر عن الطلاب ومن الطلاب. كما رفع الأساتذة لافتات كتبوا عليها "إضراب، ونعم لعودة هيبة العلماء، ونعم لعودة كرامة الأستاذ، والبقاء لله وفاة وزارة التعليم العالي وربنا يعوض علي الأساتذة والمعيدين بوزارة تأتي بحقوقهم". إضراب في المنوفية وجنوبالواديوطنطاوأسيوطوالمنيا والأزهر وقناة السويس .. ومطالبات باعتذار النشار الأساتذة يرفضون قانون الجامعات الجديد وزيادة المرتبات وضم الهيئة المعاونة للكادر والرعاية الصحية الأساتذة نظموا وقفة أمام التعليم العالي والبرلمان.. وأمن الوزارة اعتدي على أحدهم وأغلق البوابة على قدمه فتسبب في كسرها