تظاهر المئات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية عصر اليوم " الاحد " أمام مجلس الوزراء بشارع القصر العينى مطالبين بزيادة رواتبهم وخرجوا بمسيرة لجنازة رسمية ومظاهرة لتشييع وزارة التعليم العالى أمام مجلسى الشعب والوزراء وأحضر الأساتذة نعشاً رمزياً للإعلان عن وفاة وزارة التعليم العالي، وكتبوا عليه "ننعي بكل الحزن والأسي وزارة التعليم العالي"، كما طالبوا بقانون جديد للجامعات يشارك في وضعه الجميع، وزيادة ميزانية البحث العلمي، وضم المعيدين والمدرسين المساعدين لكادر أعضاء هيئة التدريس، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللائقة، ومنع إهدار المال العام في الجودة الزائفة-علي حد تعبيرهم-، وضمان مجانية كاملة وحقيقية في التعليم الجامعي ومحاربة الخصخصة، ووضع لائحة طلابية تعبر عن الطلاب ومن الطلاب. ورفع المتظاهرون لافتات " زواج النشار من وزارة التعليم العالى باطل باطل " و " زيادة حقيقية فى المرتبات " و " البقاء لله فى وزارة التعليم العالى" و " ربنا يعوض على الأساتذة والمعيدين بوزارة تأتى بحقوقهم "و " لا لقانون تنظيم الجامعات الجديد " و "إضراب، ونعم لعودة هيبة العلماء" و " ونعم لعودة كرامة الأستاذ " و " والبقاء لله وفاة وزارة التعليم العالي وربنا يعوض علي الأساتذة والمعيدين بوزارة تأتي بحقوقهم " . وقالت الدكتورة ليلي سويف عضو حركة 9 مارس وإحدي المشاركات في المظاهرة " للمصريون " أنها تستنكر بشدة تعين الدكتور محمد النشار وزيراً للتعليم العالي، فكييف بعد أن فشل في إدارة جامعة حلوان وهو رئيساً لها يأتي ليعين وزيرا للتعليم العالي، وانتقدت سويف تصريحات الوزير ضد أعضاء هيئة التدريس، بأنهم أصبحوا تجاراً للكتب، وتفضيلة عودة الحرس الجامعي . وفى السياق ذاته ، وصلت مسيرة اساتذة الجامعات الى وزارة التعليم العالى حاملين نعش وفاة الوزارة وحاولوا الدخول إلا أن الأمن أغلق الباب فى وجههم مما أدى إصابة أحد أعضاء هيئة التدريس الدكتور محمد كمال المتحدث باسم الإضراب وقام أحد الموظفين بجراج الوزارة برفع الكرسى على أعضاء هيئة التدريس بعد أن دفعه أحدهم إلا أن باقى الموظفين منعوه وأغلقوا باب الجراج.