قال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية أن برنامج النهضة يؤكد أن مصر لا يمكن أن تساس وتحكم بغير إرادة أبنائها؛ والشعار الذى يمثل البوابة التى ندخل منها هو “الإسلام هو الحل” الذى نسعى من خلاله إلى الاستقرار، حيث أنه شعار ومعنى، وبه مضامين كثيرة، مشيرا الى ان برنامج النهضة يعمل على إقامة توزيع عادل لجميع أبناء مصر بعدما انتشر الظلم في عهد مبارك وأنصاره، وقاموا بامتصاص دماء الوطن، وظل الناس يعاملون بنفس المنهج، وكان لابد أن نظهر من أجل مصر وأبنائها. وأكد مرسي خلال المؤتمر الانتخابي الذى عقده بكلية الحقوق جامعة المنصورة أن السياسة ليس شرطًا أن تعني الدهاء والمكر، بل تعني الشجاعة والإقدام، موضحا أن التقويم مطلوب للجميع؛ حتى نستقيم على الطريق، وأنه في حال فوزه سيكون أول من يجري عليه التقويم. وأوضح مرسي أن جماعة الإخوان عرضت على المجلس العسكري تحمل المسئولية وتشكيل الوزارة معهم ومشاركتهم، وعرضت على العديد من الشخصيات والرموز تحمل المسئولية، وترشيحهم للرئاسة، إلا أنهم تقدموا باعتذارات خاصة، وقال: “وجدنا أنه من الواجب علينا بعد أن طالبنا الشعب بتحمل مسئولية “الحكومة”، ولكن البعض يحاول إظهار البرلمان بالضعيف، لذلك قررنا أن تقدم بمرشح رئاسى، فتم الدفع بالمهندس خيرت الشاطر، باعتباره الأنسب لتلك المرحلة، ولكن رأى الإخوان أن هناك تلاعباً فى الأوراق ووجهات نظر تحاول إيقاع الشاطر، رغم أن الأوراق القانونية سليمة، فتقدمت، وتم رفض الشاطر رغم أن اللجنة إدارية وليست محكمة. من جانبه قال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة والمرشح الرئاسي المستبعد أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة ليسوا طلاب سلطة أو مناصب، بل ترشحوا للرئاسة رغبة في الوجود بالعمل التنفيذي؛ لترجمة ثقة الشعب، والبدء في إطلاق بناء ونهضة وتنمية مصر. وأضاف الشاطر خلال المؤتمر لسنا مَن يهرب من المسئولية، ليس رغبة في السلطة ولكن في الوجود وتقديم خدمات حقيقية، وبناء نهضة مصر وحياة كريمة تليق بالشعب المصري، وأن الشعب تساءل بعد أن أعطى الإخوان أصواته في الانتخابات البرلمانية ماذا قدم لنا البرلمان؟ والشعب معذور لأنه يريد أن يجد حلولاً لمشاكله التي ظل يعاني منها زمنًا طويلاً”، موضحًا أنه لذلك كان لا بد أن نأخذ موقعًا تنفيذيًّا لنستطيع أن نعالج تلك المشكلات. وأكد المرشح المستبعد أن هذا الوطن فيه الرجال القادرون على حمل المشعل؛ لتسير وتمضي بمواردها وجهود جميع طوائفها، مشيرًا إلى أن الطغاة كانوا يسرقون عرق الشعب وتعبه؛ ليحولوه إلى بلاد أخرى ويعود نفعه إلى تلك الشعوب.