أكدت مصادر مطلعة أن الدكتور محمد سعد الكتاتني، لا يزال حتى الآن أمينا عاما لحزب الحرية والعدالة، رغم أنه أعلن يوم 19يناير الماضي، فى مؤتمر صفحي بمقر حزب الحرية والعدالة، أنه في حال انتخابه رئيسا لمجلس الشعب سيتقدم باستقالته من منصب الأمين العام للحزب. وأعلن الحزب بعد انتخاب الكتاتنى لرئاسة البرلمان عن إجرء انتخابات داخلية لجمعيته العمومية لاختيار أمينا عاما جديدا للحزب خلفا للكتاتني، مؤكدا أنه تقدم باستقالته. لكن مصادر مطلعة من داخل حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أكدت ل”البديل” أن الكتاتنى لم يتقدم باستقالته من منصبه الحزبي ومازال يمارس مهام الأمين العام للحرية والعدالة . وأكدت المصادر أن الكتاتنى يقوم بكافة مهام منصبه ويعقد لقاءات مع أمناء الحزب بالمحافظات من وقت لآخر ومازال اسمه موجودا كأمين عام للحزب فى كافة أوراق وقرارات الحزب، ولكن ما قام الكتاتنى بالتوقف عنه هو إصدار تصريحات أو بيانات عن الحزب تحمل اسمه. وكان حزب الحرية والعدالة أعلن قبل انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب فى 23يناير الماضي أنه تم الاتفاق مع كافة القوى السياسية وفى مقدمتها حزب النور السلفي على انتخاب الدكتور محمد سعد الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب واختيار ممثل من حزب النور لمنصب وكيل المجلس عن الفئات وممثل عن الوفد لمنصب الوكيل عن العمال.