قالت مصادر مقربة من الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه هدد بالاستقالة من منصبه بالحزب فى حالة استمرار “تهميشه” من قبل قيادات الجماعة والحزب، خاصة بعد استبعاد ترشيحه لمنصب رئيس مجلس الشعب وترشيح الدكتور سعد الكتاتني بدلا منه، واستبعاده أيضا من منصب زعيم الأغلبية البرلمانية رئيس الكتلة لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب.
وكانت مصادر مقربة من الدكتور عصام العريان قالت في تصريحات صحفيه إن استمرار عملية تهميش دوره بالحزب سيقابله العريان بالاستقالة. وأنه فى انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الهيئة العليا للحزب مطلع الشهر المقبل لاختيار أميناً عاماً للحزب خلفاً للكتاتني الذي تقدم باستقاله من منصبه بعد انتخابه رئيساً لمجلس الشعب .
وأضافت المصادر أن عملية التهميش التي جرت فى حق العريان بصفته أحد القيادات الإصلاحية بالجماعة بدأت منذ الاجتماع الأول لمجلس شوري الجماعة منذ شهور والذى أسفر عن تعينه نائباً لرئيس الحزب والذي يعتبره الكثيرون “منصباً شرفياً”، مروراً بترشيح الكتاتني لرئاسة البرلمان، ووصولاً لتعين الدكتور حسين إبراهيم أمين عام الحزب بالإسكندرية رئيساً للكتلة البرلمانية للحزب.
وكان العريان انقطع عن حضور مؤتمرات واجتماعات الحزب لفترة تعبيراً عن غضبه بعد اتفاق الحرية والعدالة مع القوي السياسية علي ترشيح الدكتور سعد الكتاتني الأمين العام السابق لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين لمنصب رئيس مجلس الشعب، خاصة بعد معلومات أشارت إلي ترشيح العريان للمنصب، ومن المقرر أن يتم اجراء اجتماع للهيئة العليا للحزب مطلع شهر فبراير لاختيار أمين عام للحزب.