* المحامي يتهم النيابة والمدعين بالحق المدني بتقديم “أدلة مزورة” ويطلب شهادة “جميع مديري الأمن” * الشاعر: ما قولتش إني مش مسئول عن الخدمات الأمنية ليه.. والبطاوي: قلت بس أنت سرحان كتب- السيد سالمان: قال عصام البطاوي، دفاع اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، إن موكله المتهم مع الرئيس المخلوع، وحبيب العادلي و5 قيادات أمنية بقتل المتظاهرين “برئ من التهم المنسوبة إليه، لأن المتظاهرين سقطوا بالرصاص في الشوارع الجانبية، مثل شارعي محمد محمود والشيخ ريحان، والمسئول عن تلك الشوارع مسئول أمن الوزارة وليس إسماعيل الشاعر”، واتهم النيابة والمدعين بالحق المدني بتقديم مستندات مزورة لإدانة موكله. وشهدت الجلسة مشادة بين الشاعر ومحاميه، حيث صاح اللواء المحبوس احتياطياً، في المحامي “ما قلتش إني ماليش دعوة بالخدمات الأمنية ليه”، فرد عليه المحامي” أنا قلت كل حاجة بس انت كنت سرحان”. وطلب المحامي استدعاء، جميع مديري الأمن بالمحافظات لمعرفة التعليمات الكتابية التي وصلتهم من اللواء عادلي فايد، واللواء حسن عبد الرحمن وشدد على أن “تلك التعليمات تخص ضبط النفس والتعامل مع المتظاهرين حسب القانون”. كما طالب البطاوي بإجراء معاينة لكافة الميادين التي شهدت مظاهرات، وانتداب لجنة طبية للبت في التقارير الطبية التي وصفها المحامي بأنها “غير صحيحة لأنها لا تحتوي على تشريح الجثث وكل ما اعتمدت عليه هو أوراق العلاج”. وشدد المحامي على ضرورة “تشكيل لجنة من هيئة التسليم بالقوات المسلحة، لمناقشة أمرين: الأمن فوارغ طلقات الشرطة التي قدمتها النيابة كدليل إدانة، والثاني قنابل الغاز المستخدمة لتفريق المتظاهرين لمعرفة مدى صلاحيتها”. وطعن دفاع المتهم بالتزوير على المستندات التي قدمها المدعين بالحق المدني، والاسطوانات المقدمة من النيابة، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وتحويل اسطوانة النيابة لخبير لعرفة “هل تم التلاعب فيها أم لا”، مطالباً الداخلية ب”عمل تحريات مكثفة لمعرفة الفاعل الأصلي في القضية”.