أصدرت جبهة مناهضة الاخونة بيانا أوضحت فيه السبب الحقيقي وراء فتنة المنيا وبث بذور الفتنة الطائفية حيث قال محمد سعد خير الله المنسق الاعلامي للجبهة ان هناك مخطط إخواني ممنهج لإثارة الفوضي في ربوع الجمهورية، بعد أن اتضح للعالم أجمع أن جماعة الإخوان المسلمين ما هي إلا جماعة إرهابية لا تمثل جموع الشعب المصري، وقال الناشط الحقوقي هاشم الدسوقي أمين الجبهة بمحافظة المنيا بأن مشادة حادة نشبت علي مقهي بقرية بني أحمد بين شاب مسلم أراد تشغيل أغنية يرددها أحد المطربين 'عرب المنيا' وهي أغنية إسلامية إسلامية والثاني شاب مسيحي يريد تشغيل أغنية 'تسلم الأيادي التي يغنيها مجموعة مطربين لنصرة الجيش، فقام أحدهما بالتعدي علي الأخر بمطواة، لتندلع شرارة الفتنة، حيث قام أنصار الإخوان والجماعة الإسلامية بحرق عدد من منازل وكنائس المسيحين بالقرية التي يسكن معظمها أقباط، وتوجه الشباب المسلم المتطرف بعدها إلي قرية ريدة المجاورة لها وحرقوا كنائس هناك، مما أدي إلي إصابة أكثر من 20 شخصا ووفاة ضابط شرطة، وأضاف البيان أن جماعة الإخوان تواصل زرع الفوضي داخل محافظة المنيا بسبب هذا الحادث،.