أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بيانا اليوم، أوضحت فيه حقيقة أحداث المنيا ومحاولة الإخوان لنشر الفوضى والتى كانت المحصلة النهائية لها أكثر من 20 مصابا ومقتل ضابط شرطة. حيث لفت الناشط الحقوقى هاشم الدسوقى، أمين الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بمحافظة المنيا، إلى حدوث مشادة كلامية حدثت على مقهى بقرية بنى أحمد الشرقية بين شاب مسيحى وآخر مسلم، حيث إن هذه القرية غالبية سكانها من الأقباط . وكانت المشادة حول خلاف بين الشاب المسلم والمسيحى حيث أراد الشاب المسلم تشغيل أغنية يرددها أحد المطربين "عرب المنيا" وهى أغنية "إسلامية إسلامية"، والثانى يريد تشغيل أغنية "تسلم الأيادى"، فقام أحدهما بالتعدى على الآخر بمطواة وكانت هذه شرارة اندلاع الأحداث حيث قام أنصار الإخوان والجماعة الإسلامية بحرق عدد من المنازل والكنائس للمسيحيين بقرية بنى أحمد الشرقية، وتوجهوا بعدها الى قرية ريدة المجاورة لها وحرقوا كنائس هناك، مما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصا ومقتل ضابط شرطة وحتى الآن لا تزال قوات الشرطة فى محاولة للسيطرة على الموقف، فيما يحاول أعضاء جماعة الإخوان مواصلة زرع الفوضى داخل محافظة المنيا بسبب هذا الحادث، ولا صحة مطلقاً لما يتردد لأى أخبار يتم بثها أونشرها خارج هذا المشهد . فيما طالب هاشم الدسوقى القوات المسلحة بالنزول جنباً إلى جنب مع قوات الشرطة لمحاولة إنهاء هذا الموقف .