قامت منظمة العدل والتنمية بتشكيل فريق لتقصى الحقائق حول احداث الفتنة الطائفية بقرية بنى احمد الشرقية التى شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط الأسبوع الماضى أصيب خلالها 17 شخصا بينهم نقيب شرطة ومجندين، وهي الأحداث التى زادت حدتها أخيرا، وراح ضحيتها العشرات من الأقباط المصريين، وذلك ضمن مخطط جماعة الإخوان المسلمين، لاستكمال ما بدأته وعجزت عن إنهائه، وفقا لتوافق أجندتها الماسونية، مع بروتوكولات صهيون والوثيقة اليهودية الثانية، الداعية لتقسيم مصر علي أساس إثني. وقد رصد فريق تقصى الحقائق لمنظمة العدل والتنمية ان سبب الفتنة الطائفية بقرية بنى احمد الشرقية هو افتعال مشاجرة بين شاب قبطى وصاحب مقهى بالقرية بعد قيام القبطى بتشغيل اغنية مؤيدة للجيش المصرى وهى اغنية تسلم يا جيش بلادى الامر الذى اثار غضب صاحب المقهى وابنه فتشاجروا مع الشاب لكن دون خلافات كبيرة ليفاجا اهالى القرية بعدها بهجوم "مفتعل" من قبل اكثر من 3 الاف مسلم من اهالى القرى المجاورة ومنها بنى احمد الغربية وبنى محمد سلطان وعدد كبير من القرى وحاولوا قطع اسلاك الكهرباء قبل الهجوم على القرية التى توجد بها غالبية قبطية وبالفعل شنوا هجوم على القرية باستخدام الاسلحة الالية والشماريخ وقاموا بمداهمة القرية وحرق معظم المحلات التجارية للاقباط بلفت حوالى 7 محلات وحرق عدة اتوبيسات ومنازل قبطية، وقاموا بالهتاف اسلامية اسلامية مع قيامهم بوضع علامات على المحلات المملوكة للمسلمين لتجنب حرقها من الإرهابيين وقد استولى المهاجمون على كافة الممتلكات والاموال القبطية داخل المحلات التجارية وقاموا بنهبها تماما
اكد الاهالى لفريق المنظمة برئاسة نادى عاطف ان سبب الفتنة الطائفية المفتعلة بالقرية له دوافع سياسية فى المقام الاول فاجهزة الامن لم تتدخل مباشرة وتركت الامور تشتعل بالقرية رغم استدعاء قوات من مديرية امن المنيا اضافة الى محاولة اشعال الامور مرة اخرى بحرق منزل ارملة قبطية منذ يومين فقط والاستيلاء على مجوهرات ابنتها واكدوا ان السبب وراء ذلك هو شائعة كاذبة باحراق الاقباط لمسجد للمسلمين بمن فيه من المصلين وهى شائعة ثم التاكد من كذبها تماما
من جانبه حذر المكتب الاستشارى للمنظمة من مخطط كامل يستهدف اشعال فتيل التوتر الطائفى بمختلف المحافظات المصرية خاصة المنيا واسيوط واسوان لاستغلال الفتنة الطائفية كورقة ضغط سياسية للتفاوض مع النظام السياسى الحاكم او لتحقيق مطالب سياسية تخدم فصيل سياسى بعينه وكذلك الضغط على المجتمع الاوروبى بورقة اقباط الشرق الاوسط ومصر محذرا من موجة فتنة كبرى تضرب كل المحافظات المصرية لضرب الوحدة الوطنية.