سادت فرحة عارمة بين المتظاهرين بمحيط ديوان عام محافظة الشرقية بعدد ترديد أنباء عن تحديد إقامة الرئيس محمد مرسي ووضعه تحت الإقامة الجبرية. وقام المتظاهرون بإشعال الألعاب النارية وإطلاق الشماريخ في الهواء تعبيرا عن احتفالهم بنهاية دولة الإخوان وقاموا بترديد هتافات مؤيدة للجيش منها ' الجيش والشعب إيد واحدة'.....'والشعب خلاص أسقط النظام' ' حرية. حرية ' الله اكبر الله اكبر 'وقام المتظاهرون بإشعال الألعاب النارية وإطلاق الشماريخ في الهواء تعبيرا عن احتفالهم بنهاية دولة الإخوان وقاموا بترديد هتافات مؤيدة للجيش منها ' الجيش والشعب إيد واحدة'.....'والشعب خلاص أسقط النظام' .تشهد جميع أنحاء محافظة الشرقية، اجواء كرنفالية هائلة وحالة من الفرحة والابتهاج واحتفالا وفرحة عارمة بالبالونات والشماريخ وشهدت مدينة الزقازيق ومدن الشرقية الأخرى أجواء احتفالية بعد بيان السيسى حيث خرجت نفس الأعداد التى شاركت فى مظاهرات 30 يونيو للشوارع والميادين للاحتفال ببيان القوات المسلحة الذى اعتبروه نصراً وتأييداً لهم ضد الرئيس مرسىوأطلق المعتصمون ألعاباً نارية أضاءت وسط مدينة الزقازيق واضواء الليزر ،وتوافد الالاف منالمتظاهرين وتتزايد اعداد المشاركين في مسيرة المرحبين ببيان الجيش بالميادين بمختلف مراكز المحافظةتوافد الآلاف على مبني ديوان المحافظة ، حتى ازدحم الميدان بالأسر والسيدات والأطفال، الذين رسموا على وجوههم أعلام مصر ورفرفت البالونات الملونة وأعلام مصر فى أيديهم، استعداداً للانطلاق في الفرحة للاحتفال برحيل الرئيس مرسى ونظامه.وتعالت أصوات الأناشيد الوطنية والثورية من مكبرات الصوت التي وضعت وسط الميدان، وهتف الجميع فى صوت واحد 'أرحل' و' حرية....حرية'. واحتشد امام مبنى المحافظة بالزقازيق الالاف، حيث التظاهرة الحاشدة، المعارضة للرئيس ونظامه.فيما تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان المحافظة بالزقازيق عقب بيان القوات المسلحة، الذى ألهب مشاعر الجماهير، وشجعها على النزول للاحتفال به، حتى انتهاء المدة التى حددها الجيش للجميع، وإسقاط نظام الإخوان وتنحي الرئيس مرسي عن رئاسة البلاد الذين أعربوا عن ثقته فى الجيش المصري. ردد المتظاهرون هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة» «انزل يا سيسى مرسى مش رئيسى»، «الشعب يريد إسقاط النظام ، ، كما توافد على ميدان المحافظة الكثير من السيدات والفتيات، وهو ما قابلته المنصة بتحيتهم قائلة «تحية إلى ستات الشرقية الواحدة منهم بميت راجل».وامتلأ الميدان عن آخره بنحو 10 آلاف شخص، مما أدى إلى غلق الميدان أمام حركة السيارات فى جميع الاتجاهات، وتعثرت حركة المرور فى الشوارع المحيطة، وتم تخصيص مكان ثابت لتظاهر السيدات والفتياتكما أن اللجان الشعبية تقوم بدورها في تأمين المتظاهرين ومنع اندساس عناصر مخربة وسطهم. شهد ميدان المحافظة حضوراً مكثفاً من قبل سيارات النصف النقل التى كانت تحمل سماعات ضخمة كان يعتليها بعض الشباب،وحملت ميكروفونات ضخمة، أذاع الشبان بها أغانى وطنية وهتافات معادية لحكم الإخوان.الذين أمضوا ليلتهم بالهتافات المعادية للنظام تارة وبوصلات الرقص الشعبى تارة أخرى