اكد عبد الرحمن الجوهري المتحدث الرسمي باسم حركة كفاية، إلي أن الحركة سوف تشارك غدا في مظاهرات القائد إبراهيم، مستنكرا اقتحام المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصي تحت حراسة ومساندة جيش العدو الصهيوني، وسط صمت الأنظمة العربية حتي عن الشجب والتنديد. من جهتها طالبت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير 'لازم' السلطة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وأشارت في بيان لها إلي أن قضيتها الأولي تحرير فلسطين ودخول المسلمين للمسجد الأقصي. وأضاف البيان: 'لن ننسي قتل الأطفال والاعتداء علي النساء وسحل وتعذيب الرجال واغتصاب الأرض وهتك العرض وتشريد الأسر، ومازال العدو الصهيوني يطيح بإخواننا في فلسطين إلي أن وصل الأمر إلي منعهم رفع الآذان في المسجد الأقصي وهذا ما لا نقبله جميعا'. فيما طالب إيهاب القسطاوي المتحدث باسم حركة تغيير بالاسكندرية، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن واليونسكو والجامعة العربية والبرلمان العربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومختلف المؤسسات والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان، بالتحرك الفوري والوقوف عند مسئولياتهم لوضع حد لهذه الانتهاكات والممارسات العنصرية الممنهجة المتزايدة يوميا وإطلاق سراح مفتي القدس.