كشف زكي مبارك، شقيق زكريا مبارك، الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية، وعميد مخابرات فلسطيني متقاعد، تفاصيل اعتقال تركيا لشقيقه وتصفيته. حيث قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "إن شقيقه لديه أبناء كثيرين وراتب تقاعده بسيط ولذا فكر في أن يحسن دخله". وأضاف، كنا مخدوعين من نظام تركيا وإسلامية أردوغان، ولكن اكتشفنا أننا مخدوعين فيهم وأن أردوغان يستغل القضية الفلسطينية من أجل مصالحه الشخصية. وتابع، بعد رابع يوم وصل فيه شقيقه إلى تركيا، استاء وقرر مغادرة تركيا إلى بلغاريا، مؤكدًا أن شقيقه كان يرفض الكلام في السياسة. وأكد أن شقيقه، قبض عليه من أمام أحد المطاعم بعد منتصف الليل، ولكنه اختفى وتساءل هل داعش هي من خطفته أم جهة أخرى؟. وأوضح أنه تحدث عن أزمة شقيقه مع السفير الفلسطيني وطالبه بمراجعة الكاميرات ولكنه أكد له أنه لا يوجد أي معلومات. وأكد أن الأمن في تركيا وجه لشقيقه تهم واهية ومنها التجسس على فتح وحماس، وما دخلكم بمؤسسات فلسطينية؟ وكلها اتهامات، موضحًا أن المحامي أكد له أنه لا يوجد أي تهم على شقيقه وأنه كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه يوم الأربعاء المقبل، ولكن تم تصفيته قبل موعد محاكمته. وحمل السفير التركي مسئولية مقتل شقيقه لتقاعسه في القضية، وذلك بعد الشو الإعلامي الذي نفذته "الجزيرة"، وتركيا.