طالبت زوجة سامر شعبان، المعتقل الفلسطيني في السجون التركية، بالإفراج الفوري عنه، وتأمين حمايته، معبرة عن مخاوفها على حياته بعد مقتل صديقه زكي مبارك حسن في محبسه. وقتل المحتجز الفلسطيني زكي مبارك حسن (55 عاما) أمس الأحد، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام أردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها أشارت إلى أنها لا تزال في حالة صدمة مما حدث لزميله (زكي مبارك) فهو صديق للعائلة وتعرض مع زوجها للاعتقال وتلفيق تهم لا يوجد أي دليل عليها. ولفتت إلى أنه منذ اعتقال زوجها تمكنت من زيارته مرة واحدة في المحكمة العدلية بإسطنبول، ولكن مخاوفها زادت بعد قتل زميله. وأوضحت أنها تواصلت مع محامي زوجها وصديقه، وهو الآن مشغول بمتابعة تشريح الجثة واستلامها، ووعدها بتأمين اتصال مع زوجها، متمنية أن يكون بخير وأن يجري الإفراج الفوري عنه. وأكدت أن زوجها بريء من كل التهم الموجهة إليه، مشيرة إلى أنها وزوجها اضطرا بعد الاقتتال في غزة عام 2007 للخروج، وأقاما في عدة دول عربية قبل أن ينتقلا قبل أشهر للإقامة في إسطنبول. وذكرت أن زوجها ضابط متقاعد في الأمن الوقائي، ويعتمد في حياته على راتبه التقاعدي.