من التدليس أن نسمع من يرفض غلق وحجب المواقع الإلكترونية الإرهابية ويزعم أنها مواقع صحفية أو يتحدث عما تنشره من أكاذيب وشائعات مغلوطة بإدعاء أنه حرية صحافة .. المواقع الإلكترونية التي تم حجبها تنقسم إلى الآتي: 1- مواقع ناطقة بلسان جماعة "الإخوان" الإرهابية وتنظيمات وكيانات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية مثل "إخوان أونلاين" والمواقع التابعة تنظيميا للجماعة. 2- مواقع داعمة لجماعة "الإخوان" الإرهابية والجماعات الحليفة لها. 3- مواقع تحمل لافتات وأسماء صحفية بالمخالفة لواقع وترخيص ومحتوى تلك المواقع. 4- مواقع إخبارية مرخصة داخل أو خارج مصر تهتم في المقام الأول بنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة - أما عن النوع الأول فلا يمكن بأي حال أن نعتبر موقع مثل إخوان أونلاين موقعًا إخباريًا .. والجميع يرى السموم والإدعاءات الكاذبة .. فهل يوجد في أي دولة موقع يدعو إلى قلب نظام الحكم ويعتبر أن الرئيس المعزول والسابق هو الرئيس الشرعي ومع ذلك يستمر في البث من داخل الدولة؟! - أما االنوع الثاني لمواقع الداعمة لجماعة الإخوان وحلفائها مثل موقع جريدة الشعب .. فمن الناحية القانونية لا توجد حاليا جريدة تحمل إسم جريدة الشعب أو الشعب الجديد .. لأن الجريدة الأولى مغلقة منذ سنوات ولا وجود لحزب العمل الإشتراكي الذي كان يصدرها .. أما الإصدار الثاني الذي أطلقوا عليه إسم جريدة الشعب الجديد فقد كانت تصدر عن حزب "العمل" الجديد ، والقائمون عليه قاموا بتغيير الإسم إلى حزب "الإستقلال" ولم يصدر أي ترخيص للحزب بإصدار جريدة تحمل إسم "الشعب". - لدينا ملف أسود لموقع "الشعب" وفي هذا الملف مئات من الأكاذيب والشائعات التي نشرها الموقع دون أن يكون لها أساس من الصحة وعلى سبيل المثال لا الحصر ما يلي: - الموقع المدهش الذي يحمل اسم "جريدة" خرج في يوم من الأيام بتقرير يفسر ويشرح أسباب عدم خروج اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية في التعديل الوزاري الذي تم إعلانه في مارس 2016م وزعم أن اللواء مجدي عبد الغفار سجل مكالمة هاتفية للرئيس عبد الفتاح السيسي ، وقد تضمنت المكالمة اعترافات تدين الرئيس ولهذا ظل وزير الداخلية في موقعه؟!! يا راجل .. الرئيس بيعترف في اتصال هاتفي .. ووزير الداخلية لديه أجهزة تخترق مكتب الرئيس وتسجيل مكالماته دون علم من الأجهزة المختصة بأمن الرئاسة .. يا مثبت العقل والدين !!!!! ذات الموقع نشر في نهاية عام 2013 الأكذوبة الشهيرة التي زعموا فيها أن الرئيس السيسي تعرض لمحاولة اغتيال وتوفي ، وأن من يحكم البلاد هو "دوبلير" .. ثم عادوا وقالوا إن المحاولة المزعومة أفقدته القدرة على الحركة. وذات الموقع نشر بيانات بإسم تنظيم وهمي لا وجود له وقالوا إن التنظيم يحمل إسم "ضباط النخبة" ، وزعم القائمون على الموقع أن هناك فصيل كبير من الضباط بالجيش رافضين ل 30 يونيو ، وكان مقصدهم في ذلك الترويج لوجود انشقاق في الجيش، ثم عاد الموقع ونشر اعتذارًا عن قيامه بنشر هذه البيانات بعد بلاغ قدمه جهاز الأمن الحربي إلى النائب العام ضد سعادة المجاهد المفبركاتي!! يتفاخر محررو الموقع أن المسئول عنه أنه أول من وصف الجيش المصري بأنه «جيش كامب ديفيد!!"، وأول من طرح مصطلح «تطهير الجيش والمخابرات»، واتهم الجيش المصري صراحة بأنه محكوم من قبل عملاء !!! وتنحصر مهمة القائمين على تحرير وإدارة هذا الموقع في إختلاق الأكاذيب والمعلومات المغلوطة ونشر ونقل أهم المواد المسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشرطة وجميع مؤسسات الدولة. ومنذ الثلاثين من يونيو 2013 وحتى تاريخ حجب الموقع، كان يحتوي على العديد من الدعوات التي تحرض على التظاهر واستخدام العنف في مواجهة قوات الجيش والشرطة في العديد من المناسبات مثل ذكرى أحداث 25 يناير والأعياد الوطنية ، وذكرى فض اعتصام رابعة. - نقل الموقع عشرات المقالات التي كتبها المجاهد المزعوم التي يدعو فيها إلى تغيير نظام الحكم في مصر بالقوة ، تحت مسمى الجهاد، مستخدمًا تفسيرًأ مغلوطًا لآيات القرآن بالإضافة إلى معلومات مغلوطة وأكاذيب ، زاعمًا أن الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم هي الجمهورية الإيرانية!!! قام الموقع بترويج الفيديوهات الجنسية الخاصة بمن يسمونه عنتيل المحلة وتم تزييف هذه الفيديوهات للزج بأسماء بنات وزوجات ضباط الشرطة والقضاة بمبرر أن عمليات الإساءة لمثل هؤلاء واجب شرعي سيؤدي إلى إعدامهم وإعدام عائلاتهم دون طلقة رصاص واحدة. يتم داخل المقر إنتاج الفيديوهات التي يتم بثها عبر الموقع للتحريض على العنف ، كما تتم داخل المقر عمليات تزييف الفيديوهات المسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة. - اختلق الموقع أسماء لوكالات وصحف لا وجود لها مثل الإدعاء بوجود صحيفة فرنسية زعم أن إسمها ليموزيه وقال إنها نشرت تقريرا عن مرسي باعتباره أفضل رئيس في العالم .. طيب فين الصحيفة دي مفيش؟!!! هذا بالاضافة بالطبع لمواقع قطرية،وتابعة للإمارة التي تلعب دور التآمر علي مصر والمنطقة.