قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الجيش المصري يواجه حرباََ مسمومة لها أهدافها التي نعرفها وندركها جيداََ، متسائلاََ: لماذا الحملة تتصاعد وبشدة في هذا الوقت ضد جيش مصر العظيم؟، لافتاََ إلى أن هذه الحملة تستهدف إجتياز كل الخطوط الحمراء وإهانة الجيش المصري والسعي إلى إحداث فتنة على أرض الواقع، مشيراََ إلى أن الجيش المصري يتحمل مسؤولية الدفاع عن الأمن القومي منذ زمن طويل، ويشارك دوماََ في مسؤولية التنمية الإقتصادية والإجتماعية، مؤكداََ أن الجيش المصري هو جيش الشعب، ولم يكن هناك في يوم من الأيام فرق بين الشعب وجيشه. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الحملة التي تستهدف الجيش المصري، يشارك فيها إلى جانب جماعة الإخوان الإرهابية، من يسمون أنفسهم ب"النشطاء"، والذين نعرفهم هدفهم وأجندتهم جيداََ وحقيقة هذه الأهداف التي يسعون لأجلها، مشيراََ إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق "اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف في أعقاب ثورة 25 يناير"، حيث كانت النتيجة النهائية التي اعلنتها الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي في هذا الوقت، أن أكثر من مليار و200 مليون جنيه دُفعت لمن يسمون أنفسهم ب"النشطاء"، لإحداث فوضى في البلاد، وشعارهم "يسقط حكم العسكر"، حيث كان هذا الشعار مدفوع الأجر، والسعي إلى الإحتكاك بالجيش المصري في الشوارع، وكانت هذه خطة ممنهجة، كذلك محاولة استفزاز قادة وضباط وجنود الجيش، والذين أطلقوا على أنفسهم في هذه الفترة "حماية البلد من الإنهيار والسقوط"، بينما كان النشطاء ينفذون مخططاََ أدرك الشعب أهدافه، كذلك فإنهم عندما لم ينجحوا في جر الشعب والشعب إلى الصدام بعد أحداث 25 يناير، فقدوا كل شئ. وتابع بكري، أن جيش مصر العظيم بقي يحمي الوطن ويجتاز الفترة الإنتقالية بكل ذكاء ووعي وحرص ومسؤولية وإيمان وإدراك بطبيعة المخطط وأهدافه وماذا يريدون من خلفه.