تشير التقارير والمعلومات الأولية حول حادث الطائرة المصرية التي اختطفت صباح اليوم وهي في رحلة داخلية من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة وهبطت في مطار لارناكا بقبرص أن الحادث ليس إرهابيا. وأوضحت تلك التقارير، أن خاطف الطائرة مزور ونصاب ومتهم في عدة قضايا وعليه أحكام بتهم النصب والتزوير والعملية ليست إرهابية بل سياسية، وتعتبر تلك العملية أحد صور الضغط على مصر بجانب الضغوط الاقتصادية وضرب السياحة وهناك تخوف من بعض الجهات الأجنبية بسبب اعتراف بعض المتهمين في قضايا التمويل وهو ما أدى إلى بداية الضغوط السياسية في محاولة لإفشال الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بهدف الوصول بمصر إلى مرحلة الفوضى . ومما يدلل على هذه الضغوط طلب الخاطف بالافراج عن السجناء والمتهمين في قضايا المنظمات والتمويل الأجنبي متناسيا أن مصر تحكمها سيادة القانون ولا يوجد أي استثناءات وأن القضاء المصري قضاء مستقل ولا يخضع لأية ضغوط.وكانت أنباء قد ذكرت أن الورقة التي أرسلها الخاطف من الطائرة تطالب بالافراج عن سجناء بمصر.