نفي رئيس فريق الحوار المفاوض بمجلس النواب اللييي امحمد شعيب، نيته الترشح لرئاسة حكومة التوافق الوطني أو أيًا من مناصبها، التي يجري التفاوض بشأنها في الحوار الليبي الذي ترعاه الأممالمتحدة بين اطراف الأزمة في البلاد. وقال شعيب، خلال لقائه مع قناة 'ليبيا HD'، ' لن اتقدم للترشح ولن أكون وزيرًا في الحكومة'، لافتًا إلي أنه لم يدخل مجلس النواب من أجل مصالح شخصية'. واعتبر أن التوقيع بالأحرف الأولي علي مسودة الاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا الذي ترعاه الأممالمتحدة 'له دلالات هامة' تؤكد للشعب الليبي 'أن هناك أمل.. وانتصار نفسي ومعنوي كبير سيساهم في إخراج البلاد من أزمتها الراهنة' كما يبعث برسالة إلي المجتمع الدولي مفادها أن الليبيين قادرين علي التوافق قياسا ببعض المجتمعات الأخري، وأيضا 'ضيق علي من لا يرغب في السلام فرصة ألا يخرج عن الاتفاق'. وحول استئناف عملية الحوار يوم الاثنين المقبل في جنيف، قال شعيب، إن يوم الاثنين سيكون هو موعد السفر إلي جنيف وجدول أعمال الجولة القادمة للحوار سيتضمن مناقشة ملاحق الاتفاق السياسي يوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء سيجري مناقشة ملفة حكومة التوافق والأسماء المرشحة لشغل المناصب. وفيما يتعلق بتقييمه لعملية الحوار، رأي شعيب أن هناك 'انجاز كبيرا تحقق مقارنة بالأيام الأولي لبداية الحوار' مشيرًا إلي أنه عند انطلاق جلسات الحوار الأولي منذ 9 أشهر 'كان هناك تخوف كبير، ولكن لم يفارقنا الأمل اننا سننتصر وسنمضي قدمًا لأنجاز ما بدأنا به'. وعن موقف المؤتمر الوطني العام في طرابلس من عملية الحوار والتوقيع علي مسودة الاتفاق، أشار شعيب إلي أن المؤتمر 'يعاني من صراع داخلي' وأن ' كل أعضاء المؤتمر يريدون السلام' معربًا عن تفاؤله 'بالكثير من أعضاء المؤتمر' في الدفع قدمًا نحو السلام.