لرمضان في الأقصر طعم خاص تتميز به تلك المحافظة التي تقع أقصي جنوب مصر حيث تتميز ببعض الأكلات والوجبات الخاصة. من الأكلات الرمضانية المشهورة التي يتناولها أهل الأقصر في السحور والفطور الفول المدمس المخلوط بالزيت الحار والطعمية الساخنة المصنوعة في البيت والعيش البلدي الشمسي المرحرح وفتة الفطير الذي يصنع من فطائر رقيقة تكسر إلي قطع وتوضع في طبق كبير ويضاف إليها 'السخينة'، والتي تتكون بدورها من شوربة اللحوم وسمن وبصل مبشور و'المفروكة 'التي تصنع من قطع صغيرة من العجائن التي تقطع، وهي لينة.توضع في خليط من اللبن، والسمن والسكر. و'الكباب' الذي يصنع من خليط القمح المجروش مع اللحم المفروم والبصل والثوم ثم يقطع بعد ذلك إلي كرات صغيرة توضع في ماء ساخن ثم تحمر في الزيت. كذلك اللحم والفراخ المتبل والمشوي، ولا مجال لأكل السمك في رمضان لأنه أحد أسباب تناول كميات كثيرة من المياه وأطباق المخللات المختلفة لفتح الشهية التي يقف البائعون في الميادين والنواصي وعلي الأرصفة لبيعها قبيل الإفطار حتي يتناولها الصائم طازجة. في القري المترامية والبعيدة عن المدن تصنع السيدات 'القطايف' و'لقمة القاضي'، والتي يسمونها في الصعيد الجواني الزلابية وصوابع زينب التي يعشقها أبناء قرية القرنه وقامولا التي تقع غرب الأقصر، وكذلك الكنافة البلدي التي تصنعها سيدات البيوت في أفرانهن البلدي، وهي أكثر سمكا من الكنافة العادية ويتم تشويحها في السمن البلدي، وعادة ما يتم تناولها في السحور. من أشهر المشروبات التي يتم تناولها السوبيا والتمر والدوم وخليط البلح باللبن، وعصائر الليمون والمانجو، وتعد ساحة الشيخ آبو الحجاج الاقصري والساحة الرضوانية، وساحة الشيخ احمد المرتضي من اشهر الساحات التي تمتلئ بروادها ليل ونهار في رمضان.