اسبوع من الترقب والقلق عاش فيه ملايين السكندريين ..منذ بدايه الدقائق الاولي من العام الجديد والذي شهد ت بدايته أحداثامؤسفه بحدوث تفجيرات مدوديه بمنطقه سيدي بشروبالتحديد شارع خليل حماده التابع لقسم المنتزه اول امام كنيسه القدسين حيث اودي الحادث الي وفاه اكثر من عشرين شخصا بينما مايقرب من تسعين مصابا مازالوا يعالجون بمستشفيات شرق المدينه والقديسين والجامعي والالماني والانبا تكلا ومستشفي الشرطه الا ان رغم الاحزان الا ان اطلال الحادث واجواء القلق مازالت تلقي بظلالها علي مواطني المدينه في ظل تاخر كشف الجناه هذا ادي الي ان ياتي الي الاسكندريه المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام ومحاولته ازاله الغموض حول عدد من الامور والمتشبه فيهم كان الكتثيرون قد بداوا تدوال اخبارهم والاشاره اليهم باصابع الاتهام حيث اكد النائب العام في بيان اصدره بعد استعراض نتائج التحقيقات ونتائج المعاينه وسؤال المصابين والشهود وتبينه انهم لم يقف ايا منهم علي كيفيه حدوث الانفجار وانهم فقط فوجئوا بصوت الانفجار وايضا اطلع علي تقرير الصفه التشريحيه الصادره من مصلحه الطب الشرعي ونتائج الكشوف الطبيه الموقعه علي المصابين بعد استخراج صواميل واجسام صلبه وقطع حديديه من اجسامهم تبين ان تلك الاصابات نناتجه من مواد تفجيريه بدائيه الصنع وفي نهايه البيان امر سيادته بتكليف كبير الاطباء الشرعيين وعدد من مرافقيه والفنيين بالانتقال لمكان الحادث بكنيسه القديسين لاجراء المعاينه وبالفعل شهد شارع خليل حماده والذي تحول الي ثكنه امنيه وسط حراسه مشدده حضور الدكتور السباعي احمد السباعي كبير الاطباء الشرعيين والذي حضر يرافقه لجنه من الاطباء الشرعيين واستمرت معاينته لمكان الحادث لاكثر من 40 دقيقه واكد انها المره الاولي الذي ياتي فيها لموقع الانفجار وذلك بناء علي تكليف النائب العام ولكي يقوم بوضع تصورحول الحادث واماكن الانفجار والاثار الموجوده علي العقارات والمسجد المجاور واضاف قائلا انهم تسلموا بالفعل الوجهه الذي تم الاشتباه في صاحبه ولم يتم تحديده حتي الان !!وايضا قامت اللجنه بالانتقال الي نقطه الملاحه لمعاينه العربات المحطمه والمحترقه جراء الحادث ومعاينتها لاستكمال التصور النهائي بشانها وكان خبراء الادله الجنائيه قد بدءت في جمع تحريات بالتعاون مع جهات امنيه رفيعه المستوي من شانها تضييق الخناق علي الجناه وانها من شانها التوصل الي خيوط مهمه قد تقود الي المشتبه فيهم ومن بينهم قد يكون مرتكب الحادث !!نظرا لان العمليه التفجيريه قد تمت بحرفيه شديده هذا وكانت اصابع الاتهام طوال الاسبوع الماضي تشير نحو عدد من المشتبه فيهم من بينهم صاحب الراس المبتور الذي تم عمل ترميم له للتعرف علي صاحبه وان كانت الدلالات تشير الي ان صاحبه تميل ملامحه الي ملامح شاب ينتمي الي دول جنوب شرق اسيا او باكستان حيث الشعر الناعم والعيون الضيقه الا ان خبراء الطب الشرعي ابدوا انه الي حد كبير قد يتطابق ذلك مع الراس مما يزيح الستار حول صاحبها الذي مازال مجهولا حتي الان !!رغم النداءات التليفزيونيه للتعرف عليه !!والتاني هو صاحب السياره الاسكودا الذي يرقد مصابا في حاله سيئه بالمستشفي الجامعي والذي يدعي اسلام عادل والذي تم استجواب والده في النيابه لحين افاقه ابنه وسماع اقواله حول سبب تواجده في مكان الحادث حيث اكد والده في اقواله امام النيابه ان ابنه يعمل كيميائيا وانه ملتزم دينيا !!بينما كان اللغز الغامض الاخر والذي ظل محيرا للكثيرين هو الشيخ احمد بائع المصاحف والسبح والذي يجلس علي الرصيف المواجهه للكنيسه منذ عشرات السنين والذي تصور الكثيرين انه لقي مصرعه وان اشلاؤه تناثرت علي واجهه المسجد من اثر الانفجار !!ا لا انه كانت المفاجاه بظهور الشيخ احمد الذي يبلغ من العمر اكثر من ستين عاما في الشارع ليجيب عن لغز اختفاؤه ولكن سرعان ماقامت اجهزه الامن بالقبض عليه يختفي الرجل اللغز للمره التانيه لنفاجا اليوم بخبر ان النيابه بدات سماع اقواله حول الحادث هو والقمص مقار راعي الكنيسه والذي اقر انه بعد تواجده بداخل الكنيسه وبدايه انصراف الناس سمع صوت انفجار بعدها بدا الناس في الخروج نحو الباب وسط صراخهم الا انه شاهد الاشلاء متناثره وشارك المصليين في نقلها الي داخل الكنيسه ونقل المصابين الي مستوصف ماري مرقص المجاور لمكان الانفجار هذا وكانت الجهات الامنيه قد القت القبض علي المواطن السكندري محمد السيد محمد السيد بلال 31 سنه والذي تبين ان له انتماءات سلفيه المتزوج ومعه طفله صغيره ويسكن في منطقه الضاهريه بشرق الاسكندريه وهي من المناطق الشعبيه يث تم القاء القبض عليه لاستكمال التحقيق معه حول انتماءاته السياسيه الا ان اسرته فوجئت بوفاته وان التقرير الطبي اشار الي ان سبب الوفاه هو اصابته بهبوط حاد في الدوره الدمويه وذلك بعد خروجه من القسم والتحقيق معه الا انه وفي ظل حاله الاحتقان التي يعيشها السكندريون سرعان مااندلعت شراره الغضب في المنطقه التي يسكن فيها المتوفي محمد وتتحول المنطقه الي ثكنه امنيه خشيه اندلاع مظاهرات خاصه وان المنطقه قريبه من موقع الانفجار !!ومما زاد من حاله الاحتقان هو تسرب خبر الي احد المنظمات الحقوقيه والتي تقدمت بدورها بابلاغ النيابه بان اسره الشاب تتهم ضابط امن الدوله الذي استدعي المتوفي بالتسبب في وفاته وانه قد يكون تعرض لتعذيب لاجباره علي الاعتراف !!وفعلا ياخذ البلاغ رقم 2011علي 88 لسنه 2011 ليتم استدعاء مسئولي امن الدوله والذين كشفوا ان المتوفي كان متهما علي ذمه قضيه انضمامه لاحدي التنظيمات السلفيه منذ عامين وان استدعاؤه كان اجراء شكلي دوري من اجل المتابعه فقط وانه توفي بعد خروجه وان الطب الشرعي قد كتب سبب الوفاه في التقرير هذا واقد اكد عدد من القيادات الامنيه انه قد يتم تصعيد الامر من قبل عدد من المنظمات الحقوقيه والتي قد تطالب باعاده استخراج الجثه واعاده تشريحها مثلما حدث في قضيه الشاب خالد سعيد الذي اتهمت اسرته عدد من رجال الشرطه بضربه وتعذيبه حتي الموت وذلك في يونيو الماضي هذا ومازالت وجود قدمين لشخصين مختلفين مثار جدل كبير حيث لم يكشف عن صاحبهما حتي الان وكذلك عدم وجود اثار للانفجار علي ارض الشارع قد يشير الي ان العبوه الناسفه قد تكون محموله هذا ولكن ربما قيام رجال النظافه باخلاء الشارع وازاله الاثارفي الساعات الاولي من الحادث وبعد قيام رجال الادله الجنائيه برفع الاشلاء واثار الحادث بساعات لكي يتم استخدام المكان في البث المباشر لاحد البرامج التليفزيونيه التي تقدم في التليفزيون المصري ' برنامج مصر النهارده ' للاعلامي محمود سعد ونظرا لرغبه الاعلام في اظهار صوره المكان بصوره مشرقه دون دماء واشلاء !!تم التخلص من اشياء ربما كانت قد تساهم في سرعه كشف الجناه وازاحه الغموض حول الحادث هذا وقد اكد كبير الاطباء الشرعيين انهم سوف يعلنون في نهايه الاسبوع الحالي تقريرهم حول الحادث وكيفيه حدوثه بالتعاون بينهم وبين خبراء الادله الجنائيه وكذلك ربما يتم الكشف عن الجناه خلال الايام القليله القادمه لتنتهي حاله القلق والخوف التي يعيشها الالاف السكندريين منذ وقوع الحادث.