حرب المنشورات والشائعات والمعارك الجانبية بين المرشحين علي مقعد الفئات اشتعلت منذ لحظة اعلان الحزب الوطني الديمقراطي اسماء مرشحيه الثلاثة بدائرة اشمون محافظة المنوفية. بدأت الاتصالات والتحركات للمرشحين وانصارهم وبلغ عددهم خمسة عشر مرشحا بينهم 9 فئات و6 عمال وفلاحين اضيف لهم مرشح الوفد . فدائرة أشمون من اكبر الدوائر من حيث عدد الناخبين والمساحة الجغرافية يقارن الناخبون بين المرشحين من خلال المناقشات الطويلة ويؤكد البعض ان هناك مرشحين لم يخدموا احدا من ابناء الدائرة علي الاطلاق ومنهم من لا يعرفه احد. اما مرشحو العمال فمرشح الوطني يسعي اليه الجميع خاصة زملاءه مرشحي الفئات الثلاثة للتربيط معه في المقابل فان المنافس بقوة علي مقعد العمال فلاح مستقل يعمل بالتجارة ولديه انشطة تجارية ضخمة اقام دورة رياضية وعزم الجماهير لمشاهدتهاوالثالث العمال صاحب مكتبة اما الرابع موظف بالازهر إلي جانب مرشح الوفد "عمال". معركة الفئات يخوضها ثلاثة من الوطني منهم سكريتر عام مساعد محافظة المنوفية التي تقع فيها الدائرة الانتخابية "اشمون"اما الثاني فهو عقيد متقاعد بالمعاش وثالث المرشحين فهو طبيب بيطري كان منتدبا رئيسا لهيئة الخدمات البيطرية. ومرشحا الاخوان ثلاثة ايضا الاول واللاعب الاساسي اصدر نشرة صحفية ازدحمت بكل ما تم انجازه علي ارض مركز اشمون مؤكدا انه هو الذي انجزها. اضافة إلي مرشحين احتياطيين لم يقوما باي دعاية واكتفيا بتقديم اوراق ترشيحهما إلي لجنة الاشراف علي الانتخابات علي اعتبار ان هذا العمل أو مجرد الترشيح هو "تكتيك" وليس ترشيح بالمعني المعروف لكن المرشح الاساسي معروف وكل التحركات تسعي لكي يحتفظ بمقعده في البرلمان.