محمد الشماع حرب المنشورات والشائعات والمعارك الجانبية بين المرشحين علي مقعد الفئات اشتعلت منذ لحظة اعلان الحزب الوطني الديمقراطي اسماء مرشحيه الثلاثة »فئات« والرابع »عمال« بدائرة اشمون محافظة المنوفية. بدأت الاتصالات والتحركات للمرشحين وانصارهم كخلية نحل خاصة مرشحي »الوطني« وسبقهم المستقلون ومرشح المحظورة تحركات تتسم بالسعادة والتفاؤل وربما التشكك في اسماء المرشحين وتوجهاتهم لبعضهم البعض! خمسة عشر مرشحا بينهم 9 فئات و6 عمال وفلاحين اضيف لهم مرشح الوفد ويحظي مرشح الفئات الكاتب الصحفي الكبير محمد الشماع بانجازاته المتعددة في مجالات الزراعة لمعايشته ابناء دائرته من الفلاحين فلقبوه بمرشح الفلاحين إلي جانب خدمات في مجالات التعليم والازهر والصحة والشباب والتنمية البيئية وحل مشاكل ابناء دائرته طوال 03 عاما ومشاركته في افراحهم واحزانهم مع ذلك فان ابناء دائرة اشمون من اكبر الدوائر من حيث عدد الناخبين والمساحة الجغرافية يقارن الناخبون بين المرشحين من خلال المناقشات الطويلة ويؤكد البعض ان هناك مرشحين لم يخدموا احدا من ابناء الدائرة علي الاطلاق، ومنهم من لا يعرفه احد. اما مرشحو العمال فمرشح الوطني يسعي اليه الجميع خاصة زملاءه مرشحي الفئات الثلاثة للتربيط معه في المقابل فان المنافس بقوة علي مقعد العمال ، فلاح مستقل يعمل بالتجارة ولديه انشطة تجارية ضخمة اقام دورة رياضية وعزم الجماهير لمشاهدتها. والثالث العمال صاحب مكتبة اما الرابع موظف بالازهر إلي جانب مرشح الوفد »عمال«. معركة الفئات يخوضها ثلاثة من الوطني منهم سكريتر عام مساعد محافظة المنوفية التي تقع فيها الدائرة الانتخابية »اشمون«. اما الثاني فهو عقيد متقاعد بالمعاش وثالث المرشحين فهو طبيب بيطري كان منتدبا رئيسا لهيئة الخدمات البيطرية. ومرشحا المحظورة ثلاثة ايضا الاول واللاعب الاساسي اصدر نشرة صحفية ازدحمت بكل ما تم انجازه علي ارض مركز اشمون مؤكدا انه هو الذي انجزها.. اضافة إلي مرشحين احتياطيين لم يقوما باي دعاية واكتفيا بتقديم اوراق ترشيحهما إلي لجنة الاشراف علي الانتخابات علي اعتبار ان هذا العمل أو مجرد الترشيح هو »تكتيك« وليس ترشيح بالمعني المعروف. لكن المرشح الاساسي معروف وكل التحركات تسعي لكي يحتفظ بمقعده في البرلمان!