أعلنت كوريا الشمالية امس انها ستعزز ترسانتها النووية بطريقة "جديدة" لم تحددها، ردا علي ما وصفته "بعدائية" الولاياتالمتحدة والتطورات الاخيرة. ونقلت وكالة الانباء الكورية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيونج يانج ان "التطورات المقلقة الاخيرة في شبه الجزيرة الكورية تبرز حاجة البلاد الي تعزيز ترسانتها النووية الرادعة بطريقة جديدة للتعامل مع سياسة العداء المتواصل الامريكية والتهديدات العسكرية التي تمثلها"، وذلك دون ان يعطي المتحدث أي توضيحات. وكانت كوريا الشمالية اعلنت في 21مايو انها اجرت بنجاح تجربة انصهار نووي معتبرة ذلك "اختراقا حاسما" في تطوير التكنولوجيا النووية وصولا الي مصادر جديدة للطاقة لكنها لم تربطها ببرنامجها للاسلحة النووية. وجاء الإعلان الكوري الشمالي بعد أيام من الكشف عن ان واشنطن درست خطة لشن ضربات تكتيكية علي كوريا الشمالية عام 9691كأحد الخيارات المحتملة في ردها علي اسقاط طائرة تجسس امريكية. وفي بيان منفصل اتهم الجيش الكوري الشمالي الولاياتالمتحدة بنقل ما اعتبره اسلحة ثقيلة الي بلدة بانمونجوم الحدودية، محذرا من "اجراءات عسكرية قوية مضادة" في القرية التي تعتبر وجهة سياحية بارزة للزوار من الجنوب، ما لم يتم سحب هذه الاسلحة. وعلي هامش قمة العشرين في تورونتو بكندا قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان علي الاممالمتحدة ان تندد بموقف كوريا الشمالية "غير المقبول"، محذرا بكين الحليفة الرئيسية لبيونج يانج من "التغاضي عمدا" عن سلوك جارتها.