أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان رفضه لمحاولات الحركة الشعبية لتحرير السودان الترويج لانفصال جنوب البلاد، ووصف تصريحات أمينها العام باقان أموم في هذا الخصوص بأنها مخالفة لاتفاق السلام. وكان أموم قد صرح بأنه تلقي وعدا من أعضاء مجلس الأمن الدولي بالاعتراف بدولة الجنوب الوليدة، واتهم في تصريحاته تلك المؤتمرالوطني بعدم إيجاد وحدة جاذبة. واشار الي إن جنوب السودان سيتحوّل إلي دولة مستقلة بعد الاستفتاء. واعتبر حزب المؤتمر أن تلك التصريحات استباقية ومخالفة للدستور. كما رفض تحالف جوبا، المتحالف مع الحركة تلك التصريحات، واعتبر أن من شأنها التأثير في الناخب الجنوبي، ودعا التحالف الجنوبيين إلي ترجيح مصلحة الوطن الواحد، كما طالب الحركة بتوفير المناخ المناسب لإجراء استفتاء حر. ومن جانبه، قال القيادي في التحالف كمال عمر إن ما تقوم به الحركة من تأثير علي إرادة الجنوبيين الحرة من استقطاب للدعم الأجنبي مخالف لاتفاقية نيفاشا التي تؤسس للاستفتاء. أما الحركة الشعبية فقد حملت المؤتمر الوطني مسئولية ما آلت إليه الأمور واتهمته بعدم توفير المناخ لوحدة جاذبة قائمة علي أسس جديدة، واشترط أتيم قرنق القيادي بالحركة في تصريحات للجزيرة حل مشكلة دارفور أولا قبل الاستفتاء لصعوبة التصويت لسودان لا تزال الحرب قائمة فيه .