فقدت مصر والعالم رجلا كان مثالا للسماحة والحكمة في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إليهما انه البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذلك الرجل الذي يحبه المصريون جميعا مسيحيين ومسلمين ولقد كنت حريصا- وأنا المسلم- علي قراءة مقالاته الأسبوعية في الصحف المصرية لما تتضمنه من حكم وعظات في الحب والعدل والسلام وعمل الخير والبعد عن الشر تلك الصفات التي تعتبر العامل المشترك في الأديان السماوية الثلاثة فقد كان ممن لا يحبون العزف علي وتر الخلاف والاختلاف بين الأديان والشرائع بل يركز علي ما يريده الله من خلقه تجاه أنفسهم وغيرهم وتجاهه تبارك وتعالي وبذلك نال حبنا وتقديرنا، خالص تعازينا القلبية لأخوتنا الأقباط في مصر والعالم وندعو الله ان يتغمده برحمته ويلهم أبناءه وذويه الصبر والسلوان. دكتور سمير محمد البهواشي- استشاري الباطنة والسكر- أوسيم