سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأجيل قضية زكريا عزمي ل 25 مارس صحفيو الأهرام يدعون مدنيا ضد رئيس الديوان السابق في قضية الكسب غير المشروع
الشهود: المتهم وزوجته لديهما مقتنيات وتحف نادرة عالمية وسيارات مرسيدس
زكريا عزمى خلف القضبان قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل محاكمة زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وزوجته وشقيقها المتهمون باستغلال النفوذ وتحقيق مكاسب وصلت إلي 42 مليونا و598 ألفا و514 جنيها لجلسة 25 مارس الحالي وفي بداية الجلسة ادعي عدد من صحفيي الاهرام مدنيا.. حيث طلب كارم يحيي وبدوي نجيلة وشيرين منير من هيئة المحكمه الانضمام كمدعين بالحقوق المدنية متهمين حسن حمدي مدير الاعلانات وابراهيم نافع رئيس مجلس الادارة الأسبق بتبديد اموال المؤسسة من خلال تقديم الهدايا السنوية التي بلغت ملايين الجنيهات وحرمان الصحفيين من حقوقهم. . واحتد رئيس المحكمة علي احد المحامين عندما تحدث بصوت حاد مع سكرتير الجلسة مؤكدا انها جريمة ترتكب داخل الجلسة يمكن بموجبها تحويله للنيابة. ورد المحامي انه يطالب بحقوق الانسان في التساوي بين وقت الدفاع المخصص للمدعين بالحق المدني والوقت المخصص للمتهمين..ورد القاضي عليه قدم الطلب لمجلس الشعب لتعديل التشريعات الخاصة بوقت الدفاع والمدعين بالحق المدني، وطلب منه قراءة كتب القانون قائلا " انا بطبق قانون ويكفي قراءة صفحتين من الكتب يوميا بدلا من الكلام وبطبق قانون لا يخالف الشرع لكن لا اطبق شريعة" .. وحاول المحامي مقاطعة المحكمة الا ان المحكمة رفضت السماع له ووصفت مرافعته بالخطبة الدينية ورد القاضي عليه انا مسلم ولكن في المحكمة يجب ان يكون هناك خطبة قضائية، وهددته المحكمة باتخاد الاجراءات القانونية ضده ، وقال المحامي حقي كمسلم التحدث بالشرع وطالب بتنفيذ شرع الله ورسوله، وابدي هيئة المحكمة استياءها من المدعي بالحق المدني وطالبته بالتزام القانون. .وطلب محامي المتهمين جميل سعيد بأن يتخذ المتهم الأول زكريا عزمي- اجراءات رد الخبيرة ناهد عبد اللطيف، ووافق رئيس المحكمة علي ذلك، وأبدي بعدها رئيس المحكمة استياءه البالغ من الشجار الحاد الذي حدث بين سكرتير الجلسة مع احد المدعين بالحق المدني، واكد رئيس الجلسة أن المحكمة لها قدسيتها. واستمعت المحكمة لشاهدة الاثبات ناهد عبد اللطيف بعد حلف اليمين امام المحكمه واكدت استيلاء زكريا عزمي وزوجته علي عدد كبير من المقتنيات والتحف وسيارات المرسيدس ، كما اشارت الشاهده الي أنها خلال المعاينة لمقتنيات المتهم الأول تم الاعتداء عليها ورفضت ذكر التفاصيل قائلة: "لن أستطيع قول التفاصيل الآن"، مضيفة أن يحيي شقيق المتهم الاول اعتذر لها بعد ذلك لتستكمل المعاينة.. بينما قدم احد المدعين بالحق المدني طلب للمحكمة بتطبيق تعاليم الرسول واخذ اموال المتهم واخلاء سبيله كما فعل الرسول عندما اخذ الهدايا الخاصة بأحد الاشخاص لعدم شرعيتها واخلي سبيله الا ان المحكمة رفضت الاستماع له مؤكدا ان حديثه خطبة دينية لا تصح في المحكمة.. أستمعت المحكمه بعدها الي شهاده الشاهد الثاني الخبير احمد الصاوي والذي اشار الي انه عاين الاثاث والتحف بفيلا المتهم بصفته مهندس معماري وخريج فنون جميلة وله خبرة في هذا المجال.. واشار الخبير انه قام بفحص المقتنيات الموجوده بالفيلا الواقعة بشمال الشويقات بارض المشتل بالقاهرةالجديدة وبعد الاجهزة الميكانيكية وانتهي تقريره الا انه يوجد بها تمثال وهو عمل فني دقيق وجميل للفنان العالمي " فيسيدور جونيور " وانه تم نحته في سنة 1870 ميلاديا وتم صبغه في مسبك شهير جدا لفناني تلك الفترة وكان عليه خاتم يحدد الفنان والمسبك الذي صنعه، واضاف انه اتصل بمعرض بباريس وعرضت عليهم التمثال وأكدوا ان الخاتم للفنان ولكن هذا العمل ليس موجودا لديهم في قوائمهم ، وعلي هذا الاساس قدرت التمثال الذي بلغ عمره 142 سنة واثناء البحث والفحص سألت زوجه المتهم الاول عن كيفية اقتناؤهم هذا التمثال وكيفية الافراج الجمركي عنه واخبرته انه هدية من شقيقها عند سكنهما لتلك الفيلا وتم تقييم التمثال بمبلغ 350 الف جنيه كما وجدت الفيلا مليئة بالمفروشات باهظة الثمن جدا مثل حاجز مدهب للمدفئة لم أر مثله الا في قصر عابدين واشياء اخري كثيرة .. وطلبت المحكمة من المحامي علي أحمد ضرغام ان يوجه للشاهد اسئلة تتعلق بالدعوي فأصبح يردد عبارات لا تمت للدعوي بصلة حول حكم الاسلام والرسول ونبهته المحكمه اكثر من مرة الي ذلك و لكنه لم يمتثل لها فأنتقلت الي دفاع المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار بشير عبدالعال وعضوية المستشارين سيد عبدالعزيز وهشام سامي بأمانة سر ممدوح غريب وأحمد رجب.