اسر المصابين والشهداء فى انتظار صرف باقى المستحقات استأنف صباح أمس المجلس القومي لرعاية المصابين وأسر الشهداء عمله بعد قرار د. حسني صابر باغلاقه، لحين توفير الحماية اللازمة للموظفين بالمجلس وذلك بعد الاتفاق مع شركة أمن خاصة. وعلمت »الأخبار« انه من المقرر صرف الشيكات للمصابين المدرج أسماؤهم في كشوفات وزارة المالية الاسبوع القادم، وسوف يستمر المجلس في تلقي طلبات المصابين والشهداء، ولن يغلق مرة أخري حتي يتم الانتهاء من جميع الطلبات. وشهد المجلس صباح أمس توافد العشرات من المصابين وقامت العناصر الأمنية المتواجدة بتنظيم دخول المصابين حتي لا ينشأ أي مشاجرات وتم عمل لجان شعبية من المصابين لمساعدة الموظفين. وعلي صعيد آخر اعترض المصابون علي تأخر صرف الشيكات أو تأجيلها الي الاسبوع القادم، رغم ادراج اسمهم في الكشوفات التي تم ارسالها الي وزارة المالية، وهدد البعض بالاعتصام امام المالية. وأوضح سعيد فاروق المتحدث الرسمي باسم المصابين انه طالب د. حسني صابر بسرعة صرف مستحقات المصابين وانهاء خطابات المصابين وعمل القومسيون الطبي. وقال د. حسام نجاتي وهو استاذ اقتصاد في معهد التخطيط انه جاء متطوعا لمساعدة د. حسني صابر رئيس المجلس وأنه معترض علي نظام وطريقة العمل وايضا المكان، حيث أنه كان مقر الحزب الوطني موضحا أن الموظفين بالمجلس يجدون صعوبة في انهاء اعمالهم والأوراق عندما يتم مطابقة كشوفات المستشفيات في يوم 82 يناير تحديدا مع أوراق المصابين التي يقدمونها في بعض محاضر الشرطة والكشف الطبي والشرعي، ووعد د. حسام انه ابتداء من يوم 62 فبراير القادم سوف يتم تجهيز المكان باجهزة كمبيوتر لوضع قاعدة بيانات للمصابين.