شهد المجلس القومي لأسر الشهداء ومصابي الثورة الليلة الماضية أزمة كبيرة قبل أيام من الاحتفال بالثورة.. وكادت تحدث كارثة بعد اشتباك أسر الشهداء والمصابين مع أفراد أمن المجلس واقتحموا المكان وسريان شائعة عن احراقه ترتب عليها هروب الموظفين خوفا علي حياتهم.. وظل الوضع متوتراً وعلي صفيح ساخن حتي حضر د. حسني صابر أمين عام المجلس وبدلا من نزعه فتيل الأزمة أشعله في وجه المحتجين بتأكيده علي صرف 42 حالة فقط من أسر الشهداء وتأجيل صرف مستحقات المصابين إلي ما بعد 25 يناير القادم لتندلع اشتباكات عنيفة. أكد د. حسني صابر رئيس المجلس ل "المساء" أنه تم الانتهاء من عرض 500 مصاب علي القومسيون الطبي وجار استخراج شيكات لهم وسوف يتم الانتهاء من الباقي تباعا بعد 25 يناير القادم.