قام عدد من أسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير باقتحام المركز القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، بعد حدوث مشادات بينهم وبين الموظفين، الذين اضطروا لمغادرة المركز خوفا من تصاعد الأمر وحدوث أي اعتداءات عليهم من قبل المحتجين. وحدثت اشتباكات بالأمس بين عدد من مصابى الثورة، وأسر الشهداء، وموظفى المركز، خلال تسجيل البيانات، حيث أغلق المصابون أبواب المركز، رافضين مغادرة الموظفين لحين حضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى. وأكد المصابون المحتجون وجود نوع من المماطلة من جانب موظفي المجلس، وأنهم لم يجدوا أي اهتمام من الدولة، وأنها لم تنفذ الوعود التي قدمتها لهم من توفير العلاج اللازم لهم وصرف مستحقاتهم وتعويضاتهم المالية، مطالبين رئيس الوزراء د. كمال الجنزوري بضرورة التدخل وإعطائهم كافة حقوقهم. وعلى الجانب الآخر، طلب الدكتور حسنى صابر الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة من أسر المصابين والشهداء خلال لقائه معهم أمس الأحد، إعطاء فرصة للموظفين والمسئولين من أجل الانتهاء من حصر أسمائهم وتسليمهم كافة مستحقاتهم المالية، لافتا إلى أنه سيتم إرسال باحث اجتماعى من المجلس إلى منازلهم من أجل الحصول على كافة المعلومات اللازمة.