مىت رومنى ىتحدث لانصاره عقب خسارته - رىك سانتورم بعد إعلان النتائج حقق السناتور السابق »ريك سانتورم« مفاجأة في السباق الجمهوري نحو البيت الأبيض الأمريكي، بفوزه في ثلاث ولايات مما أعاده مرة أخري الي دائرة الضوء، وسط صدمة لمنافسيه وسعادة للخصوم الديمقراطيين بتجذر الانقسام داخل المعسكر الجمهوري. وفاز سانتورم المسيحي المحافظ في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي أجريت في ولايات كولورادو وميزوري ومينيسوتا موجها ضربة جديدة ل »ميت رومني« الذي كان يتصدر سباق الجمهوريين بارتكازه علي تمويل وتنظيم ضخم يفتقده منافسوه. كما مثلت النتائج الأخيرة تحديا هائلا أمام »نيوت جنجريتش« الذي كان يصور نفسه علي أنه »المحافظ الحقيقي« الذي يستطيع مواجهة أوباما بدلا من »رومني الليبرالي«. وأضفت النتائج سخونة علي السباق الجمهوري مع تشرذم متواصل لأصوات الناخبين بين المرشحين الثلاثة المتصدرين بما يمثل فرصة ثمينة لصالح حصول الرئيس الديمقراطي باراك أوباما علي ولاية رئاسية ثانية. وأثارت النتائج الأخيرة شكوكا بشأن إمكانية حصول رومني علي تأييد كتلة المحافظين داخل الحزب الجمهوري مع وجود سانتورم. وبقيت كل الاحتمالات قائمة في التنبؤ بماهية المرشح الجمهوري النهائي الذي سيواجه أوباما في نوفمبر القادم، رغم انطلاق رومني في الاقتراعات السابقة. وكان رومني قد نجح في تحقيق النصر في ولايتي نيفادا وفلوريدا ونيوهابشاير واحتل المرتبة الثانية في أيوا وساوث كارولاينا. وفي الاقتراعات الجديدة، هزم سانتورم رومني بفارق 30 نقطة مئوية في ميزوري، وفاز بنسبة 45٪ في مينيسوتا، وفي كولورادو حيث كان السباق متقاربا، فاز سانتورم بفارق خمس نقاط مئوية علي رومني. وحاول فريق رومني احتواء أثار النتائج الأخيرة علي مساره حيث صرح »ريتش بيسون« أحد المسئولين البارزين في حملة رومني ان »الجمهوري المخضرم جون ماكين خسر في 19 ولاية خلال الانتخابات التمهيدية عام 2008 قبل ان يحصل أخيرا علي ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية«.