جنجرىتش خلال خطاب فوزه بدا السباق التمهيدي لإنتخابات الرئاسة الذي يجريه الحزب الجمهوري في الولاياتالمتحدة مقتصرا علي مرشحين إثنين تشينهما عيوب، قد تشغلهما ببعضهما وتعطي فسحة لحملة الرئيس باراك أوباما. وأوضحت نتائج الإقتراع التمهيدي في ولاية "ساوث كارولاينا" امس والتي فاز فيها رئيس مجلس النواب الأسبق "نيوت جنجريتش" ب40،4٪ من الأصوات علي حاكم ولاية ماساتشوستس السابق "ميت رومني" (27،9٪) - ان سباق الحزب قد يطول بما يعطي دفعة لحملة إعادة انتخاب أوباما. وقال جنجريتش أمام أنصاره أن فوزه في الولاية هو انتصار للأمريكيين علي "النخب"، داعيا مؤيديه الي تقديم تبرعات لتمويل حملته الانتخابية. في المقابل دعا "رومني" أنصاره للإستعداد "لمعركة طويلة". ومع اتجاه حملة الانتخابات التمهيدية الي فلوريدا وهي ولاية كبيرة ذات تنوع سكاني حيث تكلفة الحملات الانتخابية باهظة بصورة كبيرة سيكون لدي رومني فرص اكبر لإستعراض قدراته المالية والتنظيمية علي جينجريتش وكل من "ريك سانتوروم" و"رون بول". من جانب اخر قال خبراء جمهوريون "أن رومني يخطط لحملة طويلة وصعبة، فهو لديه الأموال والتنظيم في ولايات لم يفكر مرشحون اخرون حتي في الذهاب اليها." وبالنسبة لجينجريتش سيكون التحدي القادم هو تحويل القوة الدافعة التي حصل عليها في ساوث كارولاينا الي قوة منظمة يمكنها جمع الأموال وحشد الدعم لما بعد الولايات الاولي في الاسبوع الاول من فبراير. وتجري ولايات نيفادا ومين وكولورادو ومينيسوتا وميزوري اقتراعاتها التمهيدية، فيما تجري أريزونا وميشيجان منافسات في أواخر الشهر الجاري. ويتقدم رومني علي جينجريتش في إستطلاعات الرأي بفلوريدا بأكثر من عشر نقاط مئوية لكن جينجريتش اظهر في ساوث كارولاينا ان يمكنه التغلب علي تقدم من هذا الحجم خلال اسبوع. من ناحية أخري أكد الرئيس أوباما انه سينتهز خطابه المقرر غدا عن "حالة الإتحاد" لعرض خططه في مجال السياسة الإقتصادية وهي القضية الرئيسية للحملة الانتخابية للإقتراع الرئاسي المقرر في 6 نوفمبر القادم.