سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غدا.. نواب »الثورة مستمرة« و»الكتلة« يتقدمون بطلب للكتاتني لسرعة إنهاء الفترة الانتقالية تسليم السلطة لمجلس رئاسي توافقي يضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة
النواب سيقدمون مقترحات حول نقل السلطة أعلن النائبان مصطفي الجندي وابوالعز الحريري أنهما سيتقدمان غدا بطلب مناقشة الي الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب وذلك من اجل ايجاد مخرج تشريعي لانهاء الفترة الانتقالية في أسرع وقت ممكن.. وأكد النائب مصطفي الجندي ان هذا الطلب وقع عليه كل من اعضاء تحالف الثورة مستمرة في البرلمان وكذلك تحالف كتلة الاحزاب وعدد كبير من النواب المستقلين ونواب من حزب الوسط والعدل.. واوضح الجندي ان هذا الطلب يرتكز علي ضرورة انهاء الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد حاليا في أسرع وقت ممكن علي الا يكون ذلك باجراء الانتخابات الرئاسية وانما يكون بتسليم السلطة الي مجلس رئاسي مدني يتم اختياره بمعرفة مجلس الشعب. وقال ان النواب الموقعين علي هذا الطلب اصبحت لديهم قناعة واضحة بانه كلما تم الاسراع في انهاء الفترة الانتقالية حافظنا علي صورة وقدسية القوات المسلحة في عيون الشعب وخاصة الشباب. من جانبه اكد النائبان ابوالعز الحريري ومحمد شبانة ان المطالب بإنهاء الفترة الانتقالية من خلال اجراء انتخابات رئاسية في الوقت الراهن لا يندرج في مطالب النواب التي يتقدمون بها الي رئيس مجلس الشعب خاصة ان هناك قناعة لدي هؤلاء النواب بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية بعد وضع الدستور وليس العكس يعلم الشعب علي أي اساس ينتخب رئيسه وما له وما عليه مشيرين الي انه من الممكن ان يتم اجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور وذلك في حالة ظهور رئيس توافقي تجمع عليه القوي السياسية ولكن من الصعب ان يحدث هذا الآن. من جانبه أشار النائب باسم كامل الي ان المجلس الرئاسي المدني يجب ان يتم اختياره بشكل توافقي بين كل التيارات الممثلة في البرلمان والموجودة في الشارع وتكون لديه مهمة واحدة وواضحة وهي وضع الدستور اولا ثم اجراء الانتخابات الرئاسية بعدها وذلك من اجل انهاء حالة الاحتقان السياسي بين الشباب والمجلس العسكري الموجودة حاليا. وأكد النائب البدري فرغلي تأييده لمطالبات البعض من القوي السياسية والثورية بتقصير الفترة الانتقالية مشددا علي ضرورة صياغة الدستور خاصة ان مدة العمل علي صياغته سوف تزيد علي شهر ثم يأتي بعده انتخابات الرئاسة وفتح باب الترشيح لها. واضاف البدري فرغلي انه نظرا لخطورة المرحلة الحالية فانه لابد من تقليص المدة او الفترة الانتقالية مؤكدا ان الانقسام في الرأي واختلاف وجهات النظر والفكر هو أمر ايجابي لابد من استغلاله وان ينعكس ذلك علي المجتمع المصري الذي يشهد الآن حالة من الانقسام وعدم الاستقرار. وأوضح فرغلي انه يمكن تقليص مدة الفترة الانتقالية عن طريق التوافق بين كل القوي والتيارات السياسية عبر مائدة مستديرة يشارك بها كل النقابات المهنية والاحزاب والحركات السياسية منها وايضا الثورية. من ناحية أخري رحبت قوي سياسية بالنقاش الدائر حاليا بين المجلس الاعلي للقوات المسلحة والمجلس الاستشاري حول سبل تقصير المرحلة الانتقالية وأكدت ان هذه المناقشات تهدف الي الوصول الي حل وسط لتقريب وجهات النظر بين البرلمان المؤيد لخطة تسليم السلطة المعلنة. وبين الميدان الذي يطالب بتعجيل تسليم السلطة. وقال الامين العام المساعد لحزب التجمع محمد فرج ان الحوار الدائر الآن في دوائر صنع القرار يهدف تقصير الفترة الانتقالية يأتي علي خلفية وجود خلاف حقيقي بين البرلمان والميدان. وأوضح ان المجلس الاستشاري يحاول حاليا تقصير الفترة الانتقالية بشكل آمن والاسراع بكتابة الدستور والانتخابات الرئاسية بالاتفاق منذ الآن علي معايير تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ليتم البدء فيه بمجرد انتهاء انتخابات الشوري بحيث يكون دستورا توافقيا وتكون مبادئه معروفة ويتم في خلال شهر أو اثنين ثم تأتي انتخابات الرئاسة في أبريل.