كشف د. خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية ل "الاخبار" أمس أن الدولة تحملت خسائر تقدر بنحو مليار جنيه جراء تخريب أهالي الضبعة لمنشآت موقع المحطة النووية والتي تشمل المعامل ومراكز التدريب وبرج الأرصاد الجوية ومحطة تحلية المياه بجانب أجهزة الكمبيوتر والبيانات والدراسات المحملة عليها. وقلل ياسو من خطورة تخريب البيانات والدراسات حول الرصد الجوي والبيئي والزلزال والمخزنة علي أجهزة الكمبيوتر والتي تم تدميرها بفعل هذه الاعتداءات.. مؤكدا أن هناك نسخا احتياطية من جميع هذه البيانات لدي الهيئة. وحول موقف محطة التحلية.. أفاد رئيس هيئة المحطات النووية أن المحطة رغم أنها تجريبية غير أنها كانت تعمل وتنتج 45 مترا مكعبا من مياه البحر المحلاة يوميا لتغطية احتياجات العاملين بالمشروع وكذلك سكان المناطق المجاورة.. وأوضح أن فريقا من العاملين بالمشروع أتم أمس الأول تفكيك الأجزاء المهمة من المحطة مثل الكنترول وأجهزة القياس والطلمبات ومعدات الكهرباء حتي لا تتعرض للتخريب لحين انتهاء هذه الأحداث. ونوه د. خليل ياسو بأن الدولة ممثلة في هيئة المحطات النووية دفعت بالفعل تعويضات لأهالي الضبعة عن أراضيهم قيمتها 6 ملايين جنيه تزامنا مع قرار تخصيص الأرض في أوائل الثمانينيات .