وزىر النفط الإىرانى قاسمى أعلن وزير النفط الفنزويلي رافاييل راميريز ان منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اتفقت امس علي تحديد سقف إنتاج إجمالي ب30 مليون برميل يوميا، علي ان تخفض الدول الأعضاء إنتاجها لإتاحة الفرصة لزيادة ضخ النفط الليبي. جاء هذا في أعقاب أجواء توتر بين معسكري الدول الخليجية من ناحية و"صقور أوبك"؛ ايران وفنزويلا والجزائر من ناحية أخري. وقبل الإجتماع بساعات أعلن مندوبون أن وزراء النفط في كل من السعودية والكويت والإمارات وقطر إتفقوا علي موقف مشترك بشأن تحديد مستوي للإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا ليبقي الإنتاج عند أعلي مستوياته في نحو ثلاث سنوات. ولم تغير أوبك رسميا سقف الانتاج منذ ديسمبر 2008 عندما حددت الحصص الاجمالية لأعضائها عدا العراق عند 24.84 مليون برميل يوميا في إطار إتفاق لخفض المعروض بسبب تأثر الطلب والأسعار سلبا جراء الركود. وكانت أوبك قد فشلت في إجتماعها في يونيو الماضي في الإتفاق علي زيادة الإمدادات مما دفع السعودية لضخ المزيد من النفط لتعويض توقف الإمدادات الليبية. وسعي "صقور أوبك" التي تنتج دولهم بالطاقة القصوي جاهدين الي الحصول علي تعهد من دول الخليج بإفساح المجال لعودة الامدادات الليبية حتي لا يتضخم اجمالي انتاج المنظمة خلال 2012. كما سعوا الي ابقاء الاسعار فوق مائة دولار للبرميل. وارتفع امس برنت قليلا عن 109 دولارات. من جهته قال وزير البترول السعودي علي النعيمي ان بلاده "تتحرك وفقا لطلب الزبائن وليس بناء علي وتيرة ارتفاع صادرات النفط الليبية". وفي المقابل قال وزير النفط الايراني رستم قاسمي ان السعودية لن تسعي لتعويض النفط الايراني في حالة فرض عقوبات نفطية ضد ايران.