الانتخابات اولى مراحل التحول الديمقراطى بعد ثورة 25 يناير لم نتدخل في تشگيل الحگومة.. والجنزوري لديه خبرات گبيرة لإدارتها أكد اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة ان الثقة بين الجيش والشعب لم ولن تهتز.. مشيرا لاقبال الجماهيري علي التصويت بالمرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية.. وقال ان الشعب المصري اثبت انه علي قدر كبير من الوعي والمسئولية.. جاء ذلك في تصريحات للرويني اثناء تفقده عددا من اللجان الانتخابية بمنطقة مصر الجديدة.. وقال الرويني ان القوات المسلحة ستسلم السلطة لرئيس مدني منتخب في الموعد الذي حدده المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي في بيانه الذي القاه الاسبوع الماضي. وأضاف أن القوات المسلحة لن تتدخل في فض اعتصام مجلس الوزراء وميدان التحرير.. مشيرا الي ان القوات المسلحة تؤيد حق الشعب في التظاهر والتعبير عن رأيه.. ولكنها لا توافق علي التعرض لمصالح الاخرين وتعطيل مصالح الدولة.. وان الحل السياسي افضل من الحل الأمني.. وأبدي الرويني استعداده لمقابلة اي من المعتصمين للحديث والتفاوض.. كما نفي ما اثير حول ادارة القوات المسلحة لوزارة الداخلية اثناء احداث شارع محمد محمود.. وقال ان مهمة الجيش كانت تتلخص في تأمين مبني وزارة الداخلية. ووجه اللواء الرويني الشكر لرجال المنطقة المركزية العسكرية علي ما بذلوه في تأمين المرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية وقال ان القوات المسلحة عاهدت الشعب علي تأمين الانتخابات وكانت علي قدر المسئولية. وأنها استمرت في عملها لمدة 5 أيام متواصلة سواء في تأمين اللجان وعملية التصويت او الفرز وأضاف لقد بدأنا في وضع خطط التأمين في القاهرة والفيوم منذ 3 اشهر.. وتدربنا عليها.. وان المشير طنطاوي والفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الاعلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة تابعا خطط التأمين والتدريب.. واشاد الرويني بدور الشرطة المدنية في تأمين الانتخابات. وأوضح قائد المنطقة المركزية العسكرية ان فرز الاصوت باللجان الفرعية مازال قيد الدراسة.. وان الاقبال الكبير للناخبين كان سببا في بعض المشكلات الصغيرة التي شابت عملية التصويت وتم التغلب عليها في الاعادة.. وان التواجد الكثيف للناخبين ووعي الشعب المصري منع اعمال البلطجة. ورفض اللواء الرويني التعليق علي مناقشات تشكيل الحكومة الجديدة.. وقال انها ليست من ضمن اختصاصاته.. وان المجلس العسكري لا يتدخل في تشكيل الحكومة مطالبا بعدم اصدار الاحكام علي حكومة الجنزوري قبل مزاولة أعمالها.. وأشار إلي ان د. الجنزوري لديه خبرات ادارية تؤهله لإدارة الحكومة.. وأشار الي أن اعادة هيكلة وزارة الداخلية أمر يخصها هي وحدها وان هناك شرخا بينها وبين الشعب تحاول ان تصلحه. وعن بلاغه ضد حركة 6 أبريل اكد الرويني ان هناك جهات أخري تقدمت ببلاغات للنائب العام.. وان الموضوع محل تحقيق موضحا ان القوات المسلحة بمجلس الاعلي لا تتهم أحد دون أسانيد وبعد ذلك يأتي دور القضاء المصري الشامخ للتحقيق واصدار احكامه والتي نحترمها جميعا.. وقال لم نكن نستطيع ان نعطي تصريحات حتي لا تؤثر علي مسار التحقيق ولكن في انتظار كلمة القضاء النهائية.. وأضاف ان ما نشرته جريدة الشروق بعددها الصادر في 91 نوفمبر شكل من أشكال الاعلام المشوش والذي يعتمد علي مصادر غير وثيقة تؤدي الي حدوث ارتباك لدي الرأي العام.. والاساءة الي البعض دون أسانيد او حقائق معلومة المصدر مما يبعد الاعلام عن مهمته الاساسية في نقل الحقائق إلي الرأي العام وطالب الرويني الجريدة بلاعتذار عما نشرته.. وطالب وسائل الاعلام بعدم تناول موضوعات امام القضاء.. والبعد عن الاثارة حتي تعبر مصر هذه المرحلة الحرجة من تاريخها. وردا علي سؤال حول اكتساح التيار الاسلامي لنتائج انتخابات المرحلة الاولي واذا كان ذلك يقلق المؤسسة العسكرية قال الرويني.. الشعب قال كلمته واختار من اختار ليبرالي أو اسلامي او شيوعي.. ونحن لا نتدخل.. فالشعب هو الذي يختار ونحن لسنا اوصياء علي أحد أو موجهين لاحد.. وأضاف ان غاية ما كنا نتمناه هو انتخابات من دون تزوير وهو ماتم بالفعل والشعب نزل وقال كلمته.