كينشاسا - وكالات الانباء: توجه الناخبون في الكونغو الديمقراطية امس لإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد إلي جانب نواب جدد في عملية يطغي عليها التوتر بعد أعمال عنف تخللت الحملة الدعائية لتلك الانتخابات. واعلنت مصادر في الاممالمتحدة واخري محلية ان مراكز اقتراع احرقت بينما سرقت بطاقات انتخاب ووضعت اخري مسبقا في صناديق قبل بدء الانتخابات في مدينة كانانغا (وسط) معقل المعارض ايتيان تشيسيكيدي. انتقدت الاممالمتحدة تزايد أعمال العنف المصاحبة لحملات الدعاية للانتخابات الرئاسية والتشريعية. وكانت اشتباكات قد وقعت بين الشرطة أنصار تشيسيكيدي وقتل فيها شخصان، بعدما منعته الشرطة من مغادرة المطار بالعاصمة كينشاسا. كما انتقدت بعثة المراقبين التابعة للاتحاد الاوروبي في الكونغو الديقراطية التي تصل مساحتها نحو ثلثي مساحة اوروبا الغربية كلا من الشرطة والمرشحين بسبب العنف الذي سبق الانتخابات. ويتنافس في الانتخابات نحو 11 مرشحا علي منصب الرئيس، فضلا عن 18 الف مرشح علي مقاعد البرلمان البالغ عددها 500 مقعدا. ويعد تشيسيكيدي المنافس الرئيسي للرئيس جوزيف كابيلا. يذكر أن هذه الانتخابات هي الثانية منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت من عام 1996 إلي 2003.