كينشاسا:- بدأت صباح يوم 28 نوفمبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ودون النظر إلى تهديدات ايتين تشيسيكيدي زعيم المعارضة بتنظيم اجتماعات احتجاجية في العاصمة، فتح 64 ألف مركز انتخابي أبوابه أمام الناخبين وهي تعمل بصورة طبيعية. ولقد استخدمت المروحيات والطائرات التابعة لبعثة هيئة الأممالمتحدة والقوات المسلحة الكونغولية والجنوب افريقية في إيصال اللوازم الانتخابية لعدم وجود الطرق الصالحة. وتبلغ الميزانية المخصصة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية 1.1 مليار دولار. وسوف تعلن النتائج الاولية للانتخابات يوم 13 ديسمبر. ويبلغ عدد الناخبين في الكونغو 32 مليون ناخب عليهم انتخاب رئيس الدولة من بين 11 مرشحا لشغل هذا المنصب. ومن بين المرشحين الرئيس الحالي جوزيف كابيلا. في حين يتنافس 19 ألف مرشح لشغل 500 مقعد في البرلمان. وتتميز جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنها دولة غنية بالثروات الطبيعية، حيث فيها 34% من الاحتياطي العالمي لخامات الكوبلت و10% خامات النحاس، إضافة إلى وجود الماس والذهب واليورانيوم والمعادن النادرة. يذكر أن هذه هي الانتخابات الثانية بعد مرحلة الحروب والدكتاتورية. وحدثت خلال الحملة الانتخابية أعمال عنف بين الخصوم السياسيين، حيث قتل اثنين من المعارضين في ظروف غامضة. وطلب تشيسيكيدي طرد بعثة الأممالمتحدة من البلاد، لأنها حسب قوله، لا تضمن السلام وتحمي السلطة الحالية.