أصيب عدد كبير من المواطنين خلال مصادمات بين أنصار المعارضة والأغلبية في مقاطعة "كاتانجا" بجنوب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك قبيل عدة أيام من تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 نوفمبر الجاري. وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الجمعة أن المصادمات إندلعت بين أنصار حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الأجتماعي" برئاسة المعارض التاريخي إيتين تشيسيكيدي المرشح للانتخابات الرئاسية، ومؤيدي حزب "الاتحاد الوطني لفدرالي الكونغو" (الأغلبية) في مدينة "كامينا" الواقع على بعد 600 كيلومترا من شمال شرق مدينة "لومبوباشي" ثاني أكبر مدن الكونغو الديمقراطية بعد العاصمة "كينشاسا".
وأضاف أن نشطاء حزب الاتحاد الوطني هاجموا أنصار حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية عقب إضرام النيران في صورة لرئيس الدولة جوزيف كابيلا، الذي يأمل في الترشح لولاية ثانية. وأشار الراديو إلى أن المواجهات أسفرت عن وقوع إصابات، حيث تم نقل بعض المصابين إلى مستشفيات في مقاطعة "كامينا". يذكر أن عدة مدن بالكونغو الديمقراطية قد شهدت أعمال عنف منذ مطلع الحملة الانتخابية، كما أن المناخ السياسي لا يزال متوترا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.