صرح مصدر دبلوماسي مصري بأن توقيع دول منبع حوض النيل علي اتفاقية اقتسام مياه النيل خلال الايام القادمة لايعني ان تلك الاتفاقية اصبحت سارية المفعول لانه لابد من التصديق عليها من كل برلمان للدول الموقعة لهذه الدول كل علي حده.واضاف المصدر ان الاتصالات المصرية مع بعض دول حوض النيل ستستمر خلال الفترة القادمة حيث من المقرر ان يقوم الرئيس الكيني بزيارة إلي مصر خلال الايام القادمة. واشار المصدر الدبلوماسي إلي ان هناك جولات اخري ستتم بين دول الحوض خلال الشهور القادمة بعد ان تتأكد دول الحوض جميعها انه لابديل عن التفاوض بينها خاصة ان البنك الدولي يساند مبدأ انه لابد من موافقة كل دول الحوض علي اي مشروع يتم اقامته علي نهر النيل. واضاف المصدر ان هناك بوادر انقسام بين دول المنبع للنهر حيث وجه الرئيس الاريتري اسياسي افورقي لدي زيارته لمصر مؤخرا انتقادات صريحة لمواقف دول المنبع والتي تريد اعادة اقتسام المياه بغض النظر عن الاتفاقيات السابقة واصفا ذلك بأنه ابتزاز.. والمعروف ان اريتريا تحظي بصفة المراقب في تجمع دول الحوض.. واوضح المصدر ان مصر ترفض الابتزاز الذي يحاول البعض ممارسته مشيرا إلي ان السودان يؤازر مصر في موقفها وهناك مشاريع سيتم طرحها للتقليل من كمية المياه المهدرة في بعض الدول مثل اثيوبيا.