حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    رئيس جامعة المنصورة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالكليات    وزير العمل يُعلن عدم إدراج مصر على قائمة الملاحظات الدولية لعام 2024    رئيس النواب: القطاع الخاص لن يؤثر على تقديم الخدمة للمواطن أو سعرها    وزيرة التضامن تلتقي بنظيرها البحريني لبحث موضوعات ريادة الأعمال الاجتماعية    انطلاق معرض الزهور بالمتحف الزراعى بمشاركة 200 عارض.. فيديو    قانون إدارة المنشآت الطبية.. النائبة إيرين سعيد للحكومة: شيلنا عنكم هم الإدارة هتقدروا تراقبوا المستثمر؟    رئيس جهاز السويس الجديدة تستقبل ممثلي القرى السياحية غرب سوميد    رئيس جامعة سوهاج يشهد موسم حصاد تقاوى القمح لخدمة مزارعي المحافظة.. صور    زياده 11%.. موانئ البحر الأحمر تحقق تداول 704 آلاف طن بضائع عامة خلال أبريل الماضي    وزارة التجارة والصناعة تستضيف اجتماع لجنة المنطقة الصناعية بأبو زنيمة    واشنطن بوست: مستشار الأمن القومى الأمريكى يزور إسرائيل ويتلقى نتنياهو الأحد    اعتقال 34 شخصا على الأقل فى صدامات بين شرطة نيويورك ومؤيدين لفلسطين    ولي العهد السعودى يبحث مع مستشار الأمن القومى الأمريكى الأوضاع فى غزة    المصرين الأحرار عن غزة: الأطراف المتصارعة جميعها خاسرة ولن يخرج منها فائز في هذه الحرب    فانتازي يلا كورة.. ارتفاع سعر رايا قبل الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي    مدير إدارة القاهرة الجديدة تتابع سير امتحانات المرحلة الثانوية    هيئة الأرصاد تحذر المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس    تحرير 48 محضرا لمخابز بالبحيرة لإنتاجها خبز مخالف للمواصفات وتهريب الدقيق    الحب لا يعرف المستحيل.. قصة زواج صابرين من حبيبها الأول بعد 30 سنة    المجلس القومى للمرأة يشارك فى افتتاح الدورة الثانية لملتقى التمكين بالفن    5 شهداء فى قصف إسرائيلى استهدف عدة مناطق برفح الفلسطينية خلال الساعات الماضية    توقعات الأبراج 2024.. «الثور والجوزاء والسرطان» فرص لتكوين العلاقات العاطفية الناجحة    رئيس مجلس النواب: الجميع يتحدثون تحت القبة من المعارضة والأغلبية بحرية    إزاي تحمى أطفالك من أضرار الموجة الحارة    النائب أحمد العوضي يطالب بتأجيل تطبيق زيادة رسوم تذاكر العيادات الخارجية بالمستشفيات الحكومية    بسبب لهو الأطفال.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    تعرف على شروط مسابقة «التأليف» في الدورة ال 17 لمهرجان المسرح المصري    صور| باسم سمرة ينشر كواليس فيلمه الجديد «اللعب مع العيال»    في ذكرى وفاته.. محطات بارزة في تاريخ حسن مصطفى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    ترامب ينتقد بايدن مجددًا: «لا يستطيع أن يجمع جملتين معًا»    حنورة: يمكن للشركات المصرية التقدم لعطاءات الطرح العالمي للجهات الدولية بالخارج    البدري: الأهلي قدم مباراة جيدة أمام الترجي .. وتغييرات كولر تأخرت    وزير الصحة: التأمين الصحي الشامل "مشروع الدولة المصرية"    طريقة عمل الكمونية المصرية.. وصفة مناسبة للعزومات    افتتاح دورة تدريبية عن تطبيقات تقنيات تشتت النيوترونات    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    القومي لحقوق الإنسان يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لمناقشة التعاون المشترك    بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة CIB العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز    الأمور تشتعل.. التفاصيل الكاملة للخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    موعد عيد الأضحى 2024 وجدول الإجازات الرسمية في مصر    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    إعلام روسي: هجوم أوكراني ب6 طائرات مسيرة على مصفاة للنفط في سلافيانسك في إقليم كراسنودار    بيت الأمة.. متحف يوثق كفاح وتضحيات المصريين من أجل استقلال وتحرير بلادهم    «البحوث الإسلامية» يوضح أعمال المتمتع بالعمرة إلى الحج.. «لبيك اللهم لبيك»    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أول أيام عمل البنوك    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    بعد تداول امتحان العربي بالمنوفية، اجتماعات طارئة وعينة عشوائية وقرار منتظر اليوم    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    محمود أبو الدهب: الأهلي حقق نتيجة جيدة أمام الترجي    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حققوا أحلامهم ولم ينتظروا الوظيفة (2-2) شباب المحافظات.. »حاجة تفرح«
نشر في الأخبار يوم 05 - 06 - 2019

المصريون يستطيعون فعل المستحيل.. كلما تجولنا في قري ونجوع المحافظات تجد شبابا وشابات حققوا احلامهم ولم ينتظروا الوظيفة.. فهم بحق شباب يفرح. إيمان ابنة الفيوم حولت منزلها إلي ورشة لتصنيع السجاد ومستغلة »الصوف« المتواجد بكثرة في محافظتها وسناء استعانت ب 5 فتيات لحياكة الملابس.. وصداقة وليد وعماد دفعتهما لامتلاك مطعم.. وعوض ابن الدقهلية وجد مستقبله في قش الأرز وخريج كلية التربية في «عش الغراب».. اما أبو الكرامات وعمرو فوجدا مستقبلهما في جنوب سيناء.. قصص نجاح الشباب كثيرة نقدمها اليوم.
الدقهلية.. هالة تصنع الإكسسوارات.. وأسامة تخصص تريكو
عوض يهتم ب«قش الأرز».. وخريج كلية التربية ينتج «عش الغراب»
شباب الدقهلية أطلقوا لأنفسهم العنان ليفكروا ويبتكروا ويبدعوا.. لم ينتظروا الوظيفة الميري وانطلقوا في مجال الأعمال بأفكار مبتكرة وإصرار علي تنفيذها واستطاعوا الحصول علي تمويل لمشروعاتهم من جهات مختلفة وحققوا حلمهم واصبحوا رجال أعمال.
«الأخبار» ألتقت عدداً من هؤلاء الشباب في البداية قالت هالة أبوالفتوح العوضي بمدينة الكردي بالدقهلية أنه كان من المستحيل انتظار الوظيفة الميري ففكرت في إقامة مشروع.
واضافت لم أكن أملك «رأسمال» لتمويل مشروعي الصغير الخاص بصناعة الاكسسوارات وبالبحث تمكنت من الوصول لمبني المحافظة بعدما عرفت أن برنامج مشروعك هناك فتقدمت لهم بالمشروع وحصلت علي القرض وبدأت في إقامة المشروع علي الفور حيث وجدت تيسيرات كثيرة من جانب إدارة المشروع .
وتضيف: شيء طبيعي إن الشباب يواجه بعض الصعوبات في إقامة أي مشروع يحلم به لكن هذا أمر طبيعي فلابد أن يعتاد الشباب علي مواجهة الصعاب حتي تكون لديه الصلابة والقدرة علي حل المشكلات .
وتطالب بإنشاء مركز تدريب متخصص في كل محافظة لمساعدة الشباب علي تطوير منتجاتهم لتواكب التطورات الحديثة.
ويقول المهندس أسامة إمبابي ابن قرية سلامون والتي كان يطلق عليها يابان مصر أنه تعلم منذ صغره مهنة التريكو قبل أن يلتحق بكلية الهندسة ثم استفاد بعد ذلك من دراسته في قسم النسيج في تطوير تلك الصناعة بالقرية وساعد شباب القرية علي عمل مشروعاتهم الصغيرة في هذا المجال ونجح في برمجة موديلات ماكينات التريكو الإلكترونيه التي بدأت تنتشر في مصر في تلك الفترة بديلا عن الماكينات اليدوية وتابع تطور السوق العالمي في هذا المجال ووظف أفكاره الابتكارية في تطوير صناعته بمصنعه الخاص. وطالب برفع مستوي منتجات التريكو الرديئة الجودة إلي المستوي العالمي بحيث نصل الي أعلي جودة وسعر تنافسي خاصة وأن مصر لديها تاريخ طويل في صناعة التريكو .
وقال محمد السيد القاضي 33 سنة شاب من أبناء قرية نوسا الغيط مركز أجا استطاع بجهده أن يقيم مشروعا ناجحا لتصنيع عش الغراب من قش الأرز .
وأضاف أنه بدأ المشروع بمئات الجنيهات وبمثابرته أصبح صاحب مؤسسة دولية لإنتاج عش الغراب
ويشير محمد إلي أنه أعاد تأهيل نفسه بسرعة بعد تخرجه في كلية التربية لأن المشروع كان بعيدا عن تخصصه وحصل بمعهد تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة علي دورتين تدريبيتين لهذا الغرض
وأشار إلي أنه بدأ مشروعه بوحدة صغيرة ببلكونة منزله بمفرده ثم بعد شهور قليلة أقام وحدة أخري جديدة ومع الوقت أصبح يطور مشروعه حتي أصبح منزله غير قادر علي استيعاب التطوير فاشتري قطعة أرض وأقام بها صوبا للإنتاج بدلا من الوحدات وأصبح يمتلك مزرعة لمشروم عش الغراب.. ويعمل معه 7 من الشباب.
وقال عوض بركات 29 عاما أنه ابتكر فكرة تصدير القش بعد تحويله لكومات وأقام مشروعا فريدا وأصبح أول مصري ينجح في هذا الاستثمار حيث قام بالفعل بتصدير عدة شحنات للخارج .
ويشير إلي أنه لم ينتظر الوظيفة الميري عقب انتهائه من دراسته الجامعية لنظم المعلومات فبدأ في البحث عن فكرة المشروع الذي سيقيمه وكان القرار هو الاستفادة من قش الأرز وذلك بتصديره وبدأ المشروع كما يقول برأسمال قدره 100 ألف جنيه حيث كان يقوم بتجميع القش من المزارعين ثم تسويقه بعد ذلك ووزارة البيئة كانت تدعم كل طن يتم تجميعه بمبلغ 50 جنيها وتطور المشروع مع الوقت حيث بدأ بتجميع القش وكبسه ثم عمليات الفرم وتحويله لبالات ليكون صالحا في أكثر من استخدام سواء العلف أو التصنيع في صناعات الورق والخشب الحبيبي وغيرهما. ومع تطور المشروع أصبح لديه 30 عاملا وعاملة علاوة علي300 عامل موسمي. وتضاعف رأسماله في غضون سنوات قليلة حتي تجاوز ال4 ملايين جنيه.
ويشير إلي أن فكرة التصدير جاءت بعد أن ازدحم السوق المصري بمن يقومون بتجميع القش والسوق الخليجي هو الأنسب لحاجتهم للقش بمزارع الخيول وغيرها حتي تمكن بالفعل من فتح سوق بالكويت.
• حازم نصر
الفيوم.. «إيمان» حولت منزلها إلي ورشة لتصنيع السجاد
حقق العديد من الشباب من أبناء محافظة الفيوم عدة نجاحات في سوق العمل وتحولوا من صفوف المتعطلين إلي مصاف المنتجين ورجال الأعمال، وذلك بعد أن تملكوا مشروعات عن طريق مبادرة «مشروعك» الذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال وزارة التنمية المحلية، وتشهد المحافظة عدداً من النماذج الناجحة للشباب الذي حصل علي قروض لإقامة مشروعات خاصة بهم حققت أحلامهم في تحسن أوضاعهم المعيشية حتي توسع الكثير منهم في حجم مشروعاتهم بعد زيادة العائد والأرباح ليعطوا القدوة والمثل في الصبر لتحقيق حلم حياتهم بطرق مبسطة.
في البداية تتحدث إيمان أحمد، من «قرية دسيا»، أنها حصلت علي قرض من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بفائدة بسيطة، لشراء معدات تصنيع السجاد، وحولت منزلها إلي ورشة لتصنيع السجاد، مشيرة إلي أنها تقوم بصناعة السجاد الصوف، لأنه سهل في صناعته والمواد التي تستخدم فيه لأنها متوافرة لدي الحرفيين بقرية دسيا، وهي صوف الأغنام الذي تقوم النساء بغزله وصبغه بصبغة صناعية أو طبيعية مثل «الرمان والملوخية والرجلة»، ثم يتم شغلها علي الأنوال، وتستخدم فيها العقدة «الواسعة» أو «الضيقة»، ويبدأ سعر المتر الواحد من 800 جنيه إلي 2000 جنيه حسب الحجم ونوع العقدة.
وتؤكد سناء علي «ربة منزل» أنها حصلت علي مبلغ 50 ألف جنيه من «مشروعك» ليساعدها في إقامة مصنع ملابس صغير بقريتها بمركز يوسف الصديق، وأن من خلال هذا المشروع استعانت ب 5 فتيات يعملن معها في حياكة الملابس الجاهزة التي تقوم ببيعها للمحلات.. ويقول صفوت رجب «أحد الشباب الذي قام بالحصول علي قرض من مشروعك بمبلغ 75 ألف جنيه لإقامة ستوديو تصوير بمنطقة باغوص بمدينة الفيوم»، إن الإجراءات تمت بسهولة فائقة، وأنه قبل الوصول إلي مشروعك ذاق الأمرين لإنجاز أوراقه وعقب التقديم لمشروعك كان هناك سهولة ويسر في كافة الإجراءات، لافتا إلي أنه يدفع 3010 جنيهات كل شهر للقرض الذي حصل عليه لتمويل الاستوديو الخاص به بالمعدات وبعث برسالة للشباب بالتوجه إلي مشروعك للحصول علي القرض وبدء العمل فورًا.. ويشير فارس سعيد، مقيم بقرية سيلا إلي أنه حصل علي قرض قيمته 250 ألف جنيه جنيه لإقامة مزرعة لتربية رؤوس الماشية، ويؤكد أنه توجه للحصول علي قرض لإقامة المشروع الذي يحلم به بعد أن فقد الأمل في العثور علي وظيفة، وفضل العمل الحر، وبالفعل بدأ في إجراءات القرض وحصل عليه دون أية تعقيدات، وبذلك تحول من عاطل إلي صاحب مشروع يدر دخلا وفيرا يستطيع من خلاله تحقيق طموحاته،.
• محمود عمر
البحيرة.. مراكب الصيد من «البراميل» وموقع إلكتروني لتوظيف الصم والبكم
استطاعت جامعة دمنهور أن تحقق المعادلة الصعبة وهي ربط التعليم بسوق العمل.. وتأهيل الشباب وهم في سن يافعة لخوض غمار هذه التجربة الحياتية التي سيتحملها بعد شهور قليلة.
فريق «إن آكتس» الذي ضم خيرة شباب الجامعة نجح في الخروج بالعديد من المشاريع المبتكرة التي تؤكد قدرة شباب مصر علي صنع المستقبل، ومن أبرز المشروعات التي خرج بها شباب الجامعة مشروع
«تصنيع مركب الصيد» عن طريق إعادة تدوير براميل البترول الخردة وبأقل التكاليف كما نجحوا في تأسيس أول موقع إلكتروني خاص بتوظيف الصم والبكم، بالإضافة لتصنيع أغطية لصفايات الامطار بالشوارع، ومشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الحركية ومازال لديهم الكثير من المشروعات التي يعملون علي خروجها لحيز التنفيذ. مؤكدين أن سوق العمل وغلاء الأسعار يتطلب ان الأفكار غير التقليدية.
يقول حمدي قطب، طالب بألفرقة الثالثة بكلية التجارة قسم لغة إنجليزية وقائد الفريق انضم لفريق ENA«TUS بالجامعة الذي يضم 235 طالبا وطالبة من مختلف الكليات ويهدف المشروع إلي تدريب الطلاب علي ريادة العمل والتأهيل لسوق العمل، لافتا الي أن الفريق يضم عدة لجان تعمل معا من خلال آلية لاختيار المشروعات التي يتم تنفيذها خارج أسوار الجامعة.
وحول فكرة تصنيع مركب الصيد أكد «حمدي قطب» أنهم لجأوا لتصنيع المركب من براميل البترول الخردة نظرا لمتانتها ورخص ثمنها وتحملها العمل في المياه الطينية، وقد بدأنا العمل في تصنيعها بمنطقة الصافية بمركز دسوق والتي تشتهر بالصيد وتقع علي فرع رشيد، وقمنا بإنشاء خط إنتاج ونجحنا بالاشتراك مع أحد الحدادين المتخصصين في عمليات التصنيع في الانتها ء من تصنيع عدد منها بحجمين مختلفين أحدهما يبلغ طوله 3.5متر × 80 سم والثاني بطول 6.5 متر × 160 سم وتم بيعه ويعمل بكفاءة عالية في الصيد، وتبلغ تكلفة المركب الواحد 3500 جنيه فقط طول 3.60 متر × 80 سم، كما يبلغ سعر المركب طول 6.5 متر × 160 سم مبلغ 7 آلاف جنية فقط.
ويضيف يوسف أسامة الزرقا، الطالب بكلية الآداب أن مشروع تصنيع مراكب الصيد من البراميل الفارغة جاء نتيجة للمشاكل التي تواجه صغار الصيادين بعد ارتفاع أسعار المواد الخام خاصة الأخشاب وغيرها من مكونات المركب، وأشار الزرقا الي أن مجموعة شباب وفتيات إيناكتس يعملون بجانب الدراسة وهذه المشروعات التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع أهلتهم وآخرين للدخول لسوق العمل والنجاح فيه، مؤكدا أن هذة المشروعات يتم تنفيذها باسعار وتكاليف رمزية لاترهق أي شاب بجانب أنها صديقا للبيئة.
وأكد يوسف الزرقا أنهم قاموا بإنشاء أول موقع الكتروني خاص بتوظيف الصم والبكم تحت اسم «ساعدني». يتم من خلاله عرض فيديوهات بلغة الإشارة وفرص توظيف، كما يقوم طالب العمل أيضا بعرض نفسه ومؤهلاته لأصحاب العمل.
ومن جانبه أكد د.خالد رحومة مدرس الاقتصاد بكلية التجارة والمشرف الأكاديمي للفريق أن فريق إيناكتس يضم مجموعة متميزة من الشباب الواعد والفتيات الذين تم اعدادهم جيدا لسوق العمل، وأضاف أن أعضاء الفريق الآن يعملون علي تدريب الشباب الراغب في العمل وتوفير مشروعات مربحة لهم.
• فايزة الجنبيهي
القليوبية.. خريج تربية رياضية.. أصبح صاحب مصنع
قصص ونماذج نجاح لشباب تحدوا الصعاب ونحتوا في الصخر وسهروا الليالي واستمدوا قوتهم وطموحاتهم من معاناتهم بعد تجاربهم في سن صغيرة واصبحوا قدوة في ملتقي رجال الاعمال ووضعوا خططا مستقبلية واقتحموا دائرة المصانع الصغيرة والشبابية وساهموا في توفير العديد من فرص العمل وضربوا اروع المثل في اعلاء قيمة العمل من منطلق حرصهم علي بناء وطنهم حتي أصبحوا رجال أعمال ناجحين
وسط اصوات ماكينات ومنشار تقطيع وتشكيل الاخشاب وتحويلها الي ادوات مطبخ خشبية التقت الاخبار ب محمد عادل صاحب مصنع صغير لتصنيع تلك الادوات بمنطقة كفر الجزار بمدينة بنها.
يقول محمد عادل 28 عاما حصلت علي بكالوريوس تربية رياضية عام 2012 ولم اجد امامي سوي العمل بورش لتصنيع الادوات المنزلية لمدة عامين بمنطقة قويسنا الصناعية مع مجموعة من اصدقائي قبل التحاقي بالتجنيد وعقب الانتهاء من الخدمة العسكرية انهالت علي عروض كثيرة للعمل باشهر الفنادق والنوادي «سباح منقذ» وفضلت العمل الحر وساعدني والدي بتوفير مكان بالمنزل الذي نعيش فيه كما وفر لي 3 ماكينات عبارة عن « منشار وربوب وتخانة»« ولم ينقصني الا المواد الخام لبدء مشروعي الصغير الخاص بتصنيع ادوات المطابخ المنزلية المكونة من الخشب ويضيف عادل حصلت علي رخصة مصنع لتصنيع ادوات المطبخ منذ عامين ولاستكمال حلمي لم يتبق امامي الا الحصول علي المواد الخام اللازمة للتصنيع وماكينة صغيرة فلجات الي صندوق المشروعات الصغيرة بالمحافظة للحصول علي قرض 40 الف جنيه بفائدة 7% يتم سداده علي ثلاث سنوات .
وتابع بالفعل حصلت علي القرض وتوجهت الي مدينة دمياط وقمت بشراء 2 متر خشب زان ب 17 الف جنيه وماكينتين لنقر وتلميع الأخشاب ب 6 آلاف جنيه.
واستطرد عادل استعنت ب 4 من اصدقائي الشباب وبدأت عمليات التصنيع والتقطيع والتشكيل وتعلموا العمل علي الماكينات وتشكيل الاخشاب وتحويلها الي منتج نهائي متمثل في «اطقم توزيع مطبخ وحامل مجات وشماعة ملابس ووراقة ونشابة وبعض المنتجات الاخري» وتم فتح ابواب رزق لهم واصبح كل واحد منهم يعمل بالانتاج ويتحصل الواحد منهم علي 150 جنيها يوميا. مضيفا انه يتم تسويق جميع منتجاته للمعارض الكبري وتجار الادوات المنزلية بمحافظات القاهرة والمنوفية والدقهلية.. وأشار الي ان مكسبه في المتر الخشب بعد عمليات التصنيع والتشكيل والتجميع والتلميع يصل الي 1300 جنيه ويتم تصنيع 4 اطنان شهريا وفي الاعياد وشهور الصيف ترتفع الي 6 أطنان لزيادة الطلب علي المنتج لسحبه من الاسواق والمعارض لاستخدامه في تجهيز العرائس.. وقال محمد: تزوجت منذ 9 اشهر بعد ان تمكنت من تشطيب شقتي وتجهيز عش الزوجية بمنزل والدي. وتمكنت من سداد 20 الف جنيه من قيمة القرض علي مدار 15 شهرا بانتظام دون تعثر.. والنموذج الثاني لشاب اقتحم عالم صناعة الكراسي الفندقية بحي شرق شبرا الخيمة.. يقول سيد باهي من بهتيم 35 عاما أب ل 3 من الاولاد بمراحل التعليم المختلفة: بعد حصولي علي دبلوم فني قسم «لحام» وتأديتي الخدمة العسكرية لم انتظر الوظيفة الحكومية وعملت بورش للحام الكريتال والالوميتال لفترات كبيرة تمكنت خلالها من الزواج حتي شاهدت انطلاق ودعم الرئيس السيسي لحملة «مشروعك»ومنح قروض بفوائد بسيطة فاقترضت 250 ألف جنيه من صندوق مشروعات المحافظة بفائدة 5 % تسدد علي 5 سنوات.
واستطرد باهي حصلت علي رخصة مصنع لتصنيع الكراسي والتربيزات الفندقية واشتريت المعدات اللازمة ومواد خام من «حديد ودهان» وبدأت التصنيع واصبح لدي 13 عاملا معظمهم مؤمن عليهم.
واضاف ان في شهور الصيف يصل العمال والفنيون الي 36 عاملا لزيادة الطلب علي المنتج وعمل طلاب الدبلومات الفنية بالمصنع اثناء الاجازة المدرسية.. وأكد باهي انه منذ ان حصل علي القرض منذ 3 سنوات يتم سداد الاقساط التي تصل الي 8 آلاف جنيه شهريا في موعدها ويحلم بان يتوسع في مصنعه الصغير ويحوله الي مركز لصناعة جميع الاثاث الفندقي والسياحي ليغطي السوق المحلي.
وطالب الشباب بالسعي الدائم والبحث عن العمل الحر واستغلال افكارهم الطموحة والبدء بمشروعات صغيرة وعدم الانتظار للحصول علي الوظيفة او الجلوس علي المقاهي انتظارا لرزقهم.
• سليمان محمد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.