لطبيعتها السياحية تتميز محافظة الأقصر بالمشروعات التي يتم تسويقها للسياح والتي كان يتميز بها الفراعنة مثل صناعة الألباستر والفخار التي يتفوق فيها أحفاد الفراعنة علي الصيني فيما أصبح الفخار المصري علي موائد الملوك والفقراء علي حد سواء وهناك العديد من النماذج الناجحة التي حولت قري بأكملها بالقرنة غرب الأقصر إلي مصنع كبير, حيث تقوم بتصنيع منتجها في المنازل وتسوقه في البازارات كهدايا للسياح, بالإضافة إلي مصانع الفخار والملابس الجاهزة والنول والفركة تلك الصناعة التي كادت تتعرض للانقراض ولكنها عادت مرة أخري بسواعد شباب قهر المستحيل لإنقاذها. وتقول نجوي محمد حسن صاحبة مشروع مصنع للفخار بمنطقة العوامية فكرت في إقامة مصنع للفخار لاستغلال خبرات زوجي الذي يعمل في صناعة الفخار ولكن كان التمويل عقبة أمامنا فتقدمت إلي جهاز تنمية المشروعات الذي ساعدني في الحصول علي قرض, وبدأت العمل مع زوجي وأولادي وحققت نجاحا كبيرا رغم أن الفخار من الصناعات المعرضة للانقراض إلا أنه مطلوب في السوق, حيث لا تخلو منه موائد الملوك والفقراء علي حد سواء ويعطي طعما جميلا للمأكولات, لذلك نجحنا في تسويقه كهدايا للسياح, والعقبة التي تواجهني حاليا تتمثل في حاجتي إلي مكان ثابت لعرض منتجاتي في السوق السياحية. وتضيف ليلي نور الدين صاحبة مشروع للكليم والسجاد كان لدي مشروع صغير لالنول وكنت أحلم بالتوسع في المشروع وساعدني زوجي في التقدم إلي جهاز تنمية المشروعات وحصلت علي قرض بقيمة5 آلاف جنيه وتوسعت في المشروع. بينما قال سامح صديق منسي24 سنة صاحب مصنع للملابس بمدينة إسنا كان هدفي واضحا بعد أن تعلمت المهنة في مصنع والدي الصغير وكانت العقبة الوحيدة للتوسع في المشروع هي التمويل, حيث كان المصنع يحتاج إلي معدات وماكينات جديدة فتقدمت إلي جهاز تنمية المشروعات الذي ساعدني في إعداد دراسة المشروع وحصلت علي دورات في التسويق والإدارة حتي حصلت علي قرض قيمته200 ألف جنيه وبدأت المشروع الذي حقق نجاحا كبيرا.